ارسال بالايميل :
4811
الكاتب : عبدالجبار المعلمي
شيء غريب وعجيب والأعجب من ذلك أبعاد تلك الحملة الإعلامية المسعورة وأهدافها الممقوتة وتبعاتها الموجهة منذ سنوات خلت والمستهدف الأول الشيخ أحمد العيسي دون سواه من قادة الرياضة بدليل اشتداد ضراوتها ونتانة مموليها وماحوت أحرفها من وسائل النقد والأطروحات الجارحة التي تجاوزت كل أخلاقيات المهنة الصحفية ورسالتها الصادقة التي تساهم في بناء وبنيان روابط التوافق الحقيقي بين قيادة الإتحاد العام لكرة القدم وشريكه إتحاد الإعلام الرياضي في تلك الحقبة الزمنية عبر منظمومة عمل مشترك شامل الأبعاد والمدارك التي صبت مخرجات إيجابياته في خانة تكامل العمل وثبات المسيرة الكروية دون محبطات أو إدعاءات باطلة ورميهاجزافأ ضد رأس الهرم الكروي بشتى طرق المراوغة المنبوذة التي لا تنطلي الا على فاقد الفهم والمعرفة دون ذلك كله هراء وتكرار إلياذات وبكائيات مفلسة بلا مظمون لها ولاهدف فتوافق الرؤى والحرص على فتح قنوات تواصل وثقة متبادلة دلف من خلالها الإعلام الرياضي نحو افاق رحبة من علم النماء الرياضي وتطوره على أسس ومعايير علمية ونقد إيجابي بناء يحدد من خلاله للقائمين على الشأن الكروي مكان الخلل ومكامن تواجده وطرق تجاوزه وفق نهج معرفي خالي من أي إيماءات غامضة وبهذا الفكر الراقي والمنهجية الواضحة نستطيع أن نفوت الفرصة على أولئك المهفوفون والموجهون من قبل بائعي الوهم ومروجي الخدع والأكاذيب وفرز عقد حقد هم المزمن على شخص العيسي وبطرق غوغائية حوت كل مفرزات روح الكراهية الذي أصاب كل منتسبي المجالين الرياضي والشبابي بمقتل إلا أن ماهدفوا إليه وروجوه لم يلاقي إلا الرفض من كل منتسبي هذه الشريحة التي تشكل مانسبتها (٧٥) في المائة من تعداد سكان الجمهورية الذين رفضوا كل محاولات تفكيك لحمة قطاع الرياضة وقطاع الشباب الذين يننؤن بأنفسهم عن هكذا خزعبلات رافضين كل محاولات دخلاء الإعلام الرياضي وتفويت الفرصة على زارعي الفرقة والكراهية الدفينة التي فاحت روائحها العفنة في أوساطهم حاملة معها كل ملوثات الإعلام الرياضي والدخلاء عليه الذين هبطوا إلى ساحته ببرشوت وتسببوا في اهتزاز مكانته وتفكيك وحدته وتشتيت منتسبيه بين هذا الكيانات المستحدثه كبدليل لإتحاد الإعلام الرياضي الذي كان الجميع يستظل تحت كنفه دون تمييز بين هذا وذاك علاقاتهم ببعض حميمية توجههم واحد وهدفهم واحد وهو خدمة الرياضة اليمنية بما يرضي الخالق لا المخلوق إلا أن الوضع اختلف بعد نجاح المهرولين في نخر هذا الكيان الإعلامي الذي كان يشكل حجر عثرة أو سياج منيع يصعب تجاوز تحصيناتها الفولاذية والحصول على عضوية الانتماء إليه إلا بشروط ملزمة تؤهلك لعضوية إتحاد الإعلام الرياضي كل محاولاتهم باءت بالفشل القاطع عندها سعوا جاهدين إلى شراء ذممم بعض ضعفاء النفوس الذين ساعدوهم في نخره من الداخل بطرق وسائل هادمة شقت الصف وشتت الشمل وخلقت حالة تناحر بين منتسبي الاتحاد الواحد والموحد مكنتهم من كسب ولاء اللاهثين وراء أطماع دنيوية زائلة وكذا حالة العوز وتفاقم الأوضاع المعيشية التي استغلوها بخبث وسوء نية مبيته إستقوى بها على هؤلاء السذج الغير واعيين لتبعات تلك الهرولة الغير محسوبة وماهو نتاج ذلك التجييش على حاضر الكرة اليمنية ومستقبلها في ظل فهم معكوس وإنتقادات وأحقاد تجاوز بها القرون الوسطى من خلال تلك الوجوه التي أساءت لكل من له علاقة بمجال الإعلام الرياضي الخالي من التشوهات والأمراض المعدية وكما هو معروف ومتعارف عليه بأن رسالة الإعلام الرياضي رسالة سامية توحد لا تفرق تنبذ العنف الحقدي وترفض كل وسائل النقد الغير هادف ومن له مصلحه في إزدياد سعيره الهدف من وراء ذلك الجننون والهذيان هو حجب الرؤية المضيئة لقيادة الإتحاد ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي..
اضف تعليقك على المقال