ارسال بالايميل :
1397
الكاتب : فلاح انور
الفساد في وطني اليوم وغدا ثقافة المتنفذين والمال السائب يشجع على السرقة ويتمحور هذا القول بحكم سلطة الحكم الراهن سلطة الأمر الواقع المفروضة على الشعب من دول الجوار والتشجيع لهم ليس للسرقة فحسب وانما على النهب المفتوح دون أي خجل ويبدوا أن قطار الفساد تخطى كافة محطات التوقف بفضل كفاءة عقل المتنفذين الفاسدين الذين يتقمصون رداء اللصوص ويتفاخرون به علنا إذ أنهم ليس بحاجة إلى مايستر جرائمهم كونهم يحسبون مايسرقونه من المال العام بأن موروثهم من أسلافهم الذين حرموا منه ولا يجوز لأحد او أي سلطة أن تحاسبهم مما جعلهم بين ليل وضحاها يمتلكون الملايين من الدولارات والفلل والقصور والسيارات الفاخرة في الخارج بأسماء المقربين لهم وهم كانوا في السابق من المنهكين الفقراء .
لم يبقى أمرا يخلق التوقع لوضع حد للفساد سوى الانتفاضة بثورة شعبية والإشارة هنا إلى أن الفساد من قبل هؤلاء الفاسدين له أهداف استراتيجية بمعنى ابعد من الاستحواذ على المال العام فحسب إنما لتدمير الوطن واستنزافة للانهيار بدعم دول الجوار لعدم استقراره عبر هؤلاء الخونة العملاء لكي لا تقوم له قائمة وسقوطة كدولة لكي يجري تقاسمة ما بينهما لمصالحهم فالسيناربو التابع لهم اولا حماية هؤلاء الساسة الفاسدين وعدم سقوطهم وبقائهم على رئاسة الدولة .
هؤلاء الساسة المتنفذين لايستطيعون العيش الإ بالفساد ويظهرون بغير حقيقتهم أمام الشعب ولديهم مقدرة فائقة من التلوين بطريقتهم الحرپائية حسب الظروف والاحوال للوصول إلى أهدافهم وتلبية رغبات أسيادهم لتحقيق مآربهم ولايخجلون من أنفسهم ولا من غيرهم بادعائهم بالوطنية والوفاء للوطن اذن فمن هو الخائن والفاسد في الوطن ؟ سؤال لم نجد له الجواب إلى حدكتابت هذا المقال .
اضف تعليقك على المقال