ارسال بالايميل :
9978
الكاتب ؛ عمر الحار
اما بعد !
فق دأبت امريكا والدول الغربية المعنية بالقضية اليمنية ، وملفها الدولي ، على اللعب بمشاعر مختلف الاطراف الداخلة فيها ، منتجهة الاسلوب الاعلامي التقليدي في ادارتها ، لا كازمة من الدرجة الاولى بل من الازمات الطارئة الممكن حلها في شخطة قلم ، وربما ذلك تصنيفها الحقيقي للازمة ، التي لا تبتعد كثيرٍ عن لعبها المعروفة في السياسة الدولية ، واعتمادها على صناعة الازمات لمعرفة مدى القدرة في التحكم بها في مسارات مغلقة غير قابلة لافشاء الاسرار او لبوح بها . والاكتفاء بتقليب الادوار في بالوناتها القابلة للتمدد الى مالانهاية و الانكماش السريع ، وفقا ومقتضيات المادة المطلوب انتاجها في الازمة ، ودراسة مدى تأثيراتها عليها من كل ناحية الا ما يتعلق بعمرها الافتراضي المحدد سلفا . دونما ان تترك ثغرة في كل مساراتها الفاعلة على ارضية الازمة ، و جدلية احتراب اطرافها لتحييهم بنظرية ما اضيق العيش ، والمخلوق لحفظ اسرار امريكا ، والمقرب منها ، وذراعها الاول والاخير في اليمن والمنطقة برمتها ، وعلى هذه الشاكلة من الهرطقات المسهلة لعملية وقوعها بالضحايا ، بعد لعبها على المكشوف معهم ، و إسقاطها لجرائم الخيانة العظمى من قانون واخلاق الدول المنكوبة بازماتها .
اضف تعليقك على المقال