ارسال بالايميل :
4853
الكاتب : عبدالجبار المعلمي
معرفتي بالشيخ أحمد صالح العيسي ليست وليدة اليوم ولا بالأمس القريب بل ترجع لأكثر من ثلاثة عقود زمنية خبرته وعرفت مناقبه وطيبه وتواضع أخلاقه الرفيعة ولذا تراني أكتب عنه من واقع عشت تفاصيله مع هذا الرجل القائد الإنسان بينما أخرون يشخصون كتاباتهم غيابياً ولايعلمون عنه شيء فقط مجرد ابتزاز رخيص أو تصفية حسابات أو إملاءات ضيقة ومثل هذه الترهات التي يكتبها البعض ضد العزيز أحمد صالح العيسي ليست سوى فقاعات صابون لأنه اكبر وأسمى مما يتصورون أو يتخيلون فعلى مستوى الشهامة والنبل هو رجل بحجم وطن لاتهزه الرياح ولا تعصف به الزوابع مهما باغت من العتو والطغيان ونكران جهوده وإنما رافع الرأس والهامة واثق الخطى ومن عظمة سموه أنه لايحقد أبداً يترفع عن الصغائر دائماً وهي صفات لايمتلكها إلا العظماء وإذا ماتحدثنا عن كونه قائداً للكرة اليمنية فالمقام يحتاج إلى صفحات ومعلقات والثمان السنوات العجاف بحربها وحصارها المدمي خيردليل على أدواره الكبيرة وتضحياته في استمرارية مشاركات الكرة اليمنية في كل الاستحقاقات الخارجية وهي واضحة كشمس استوائية لاتقبل الجدل والمروغات المرتعشة أما الحديث عنه كإنسان رائع الإنسانية في مثلها مواقف لايفرق بين أحد من يأتيه ينال كرمه ومن يعاني إبتلاء من الله - مرض أو غيره لا يقصر أبداً حتى إصابات اللاعبين من أي محافظة كان النادي لم يقصر قط وأبرح إلى اليوم يتفانى من أجل الرياضيين قاطبة لهذا أحبه الجميع وتربع على قلوبهم بصدق..
تحية من القلب لهذا القائد الإنسان ولتفخر بلادنا أنها أنجبت لنا الشيخ أحمد العيسي ربان الكرة اليمنية الذي لم ولن يتكرر..
اضف تعليقك على المقال