ارسال بالايميل :
3045
الكاتب : حسين البهام
==========
*-* كنت أتمنى من القائمين على هرم الرياضة أن لا يجعلوا من وضعية مكيش المرضية حاله استجداء لطلب العون له من أجل علاجه الذي هو واجب وطني كفله له الدستور نظير ما قدمه من عطاء رياضي لهذا الوطن.
*-* لكن اليوم يبدو أن الواجب أصبح صدقة يقدمها المسؤولون لمن خدموا هذا الوطن، ومع الأسف الشديد أن هناك قوم لم يدركوا واجبهم الوظيفي وهم على كرسي الوزارة، ولم يقدموا على فعل الخير في إعطاء الصدقة فهل كان الكابتن مكيش ثعلب الملاعب يحتاج إلى عطفكم وتكرمكم علية لو كنتم تدركون مهامكم تجاه الشريحة الرياضية لما تحول الواجب إلى مكرمة تقدم من قبلكم لمن خدموا هذا الوطن.
*-* اليوم الثعلب نجم حسان والمنتخبات الوطنية يعود للأضواء بين أوساط جماهيره ومحبيه بقوة حيث أصبح مكيش حديث الشارع في كل المدن والقرى والسهول والوديان كيف لا وهناك من تغنى به ايام الزمن الجميل لم يعد اليوم مكيش لاعب كرة بل أصبح بطلًا وطنيّٕا يهتف الكل باسمه كلنا مكيش، ولا نامت أعين الجبناء..
*-* ثق كل الثقة أيها الثعلب بأن ثورتك ستكون أقوى من ثورة زين العابدين، وأن جمهورك اليوم سيقتلع كل من تربع على هرم السلطة الرياضية دون حق له يذكر.. فأنت من ناضل في كل الميادين، وأنت من رفع راية اليمن في المحافل العربية والدولية، وأنت من يجب أن تكون على رأس ذلك الهرم الرياضي.
*-* فمن لايعرف قيمة الهامة الوطنية الرياضية.. ليس له الحق الجلوس على كرسي الوزارة، وإنها لثورة حتى النصر .
اضف تعليقك على المقال