ارسال بالايميل :
5208
الكاتب : عبد الجبار المعلمي
على الرغم من كل الظروف والتحديات الصعبة والمتطلبات الإصطناعية المزورعة من قبل المتربصين والمشككين والمتآمرين على الإتحاد العام لكرة القدم وقيادته ممثلاً بالشيخ/ أحمد صالح العيسي
نهاراً جهاراً وبصورة مستمرة ودون هوادة وبشكل يومي هادفين من وراء هذه الحروب الإعلامية المعلنة و الخفية والتقليل من جهوده المبذولة ونكران عطاءه للكرة اليمنية وتحمله كل تكاليف منتخباتنا الوطنية وبرغم شراسة الحرب الإعلامية الغير سوية نجح العيسي ورفاقه بإمتياز إقامة موسم كروي إستثنائي رسم مساراته الناجحة وفق منظومة عمل متكاملة
رئيس الإتحاد/ أحمد العيسي عبر أكثر من رؤية علمية دقيقة ساهمت في ختام الموسم الكروي بصورة جمالية أسعدت كل عشاق الكرة في بلادنا توج أهلي صنعاء ببطولة الدوري وتضامن حضرموت الوصيف والشعب الحضرمي المركز الثالث بعد فاصل من علم الإبداع الكروي المتميز لبطولة إستثنائية تابع فصول روائعها كل محبي كرة القدم بطول اليمن وعرضه مبارك لقيادة الإتحاد نجاح الموسم بدليل تهنئة رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي بمناسبة نجاح الدوري ووصول سفنها إلى بر الأمان دون منغصات رغم ما تمر به البلاد من معوقات وحروب وعدوان ودمار وحصار ماهو إلا تاكيد على حنكة رئيس إتحاد الكرة اليمني
أن يهنئ رئيس الفيفا قيادة الإتحاد ورائد المركبة الفضائية لكرة القدم اليمنية ماهو إلا دليل دامغ على وقوفه الجاد إلى جانب إتحاد الكرة ورئيسه وهو في الوقت ذاته رداً قاطعاً لا يقبل الجدل العقيم بأن العيسي يسير في الإتجاه الصحيح نحو تفاق من الآمال والتطلعات التي تصب إيجابياتها في خانة إزدياد وتيرة تطور الكرة في ظل مساعي ومحاولات من الذين لا يريدون لكرة القدم الإستمرارية عبر المزيد من الأصوات النشاز التي لازالت تولول ليل نهار كغربان ناعقة لايسمعها إلا أحد خدامها لمآرب شخصية لبعض هواة الهوشلية وهم في الأصل مجرد أدوات هشة يسيرها أحد المصابين بفتات المال المدنس الذي يقتاتوه من موائد الارتزاق والارتهان.
تهنئة إمبراطور الفيفا الى قيصر الكرة اليمنية ( ابوصالح)لها من المعاني والأبعاد الشي الكثير فهل يعي أولئك مفردات هذة التهنئه! فهل يسكت الناعقون ومن على شاكلتهم من جرذان المستنقعات ؟
لا أعتقد ذلك لأنهم جلبوا على النعيق والتعليق وسيظل أبوصالح قيصر الكرة اليمنية شاء من شاء وأبى من أبى ولنا حديث آخر....
اضف تعليقك على المقال