ارسال بالايميل :
7256
الكاتب : عمر الحار
كثيرا مايقع رجال السياسة والاعلام و المنصبين انفسهم بالوصاية عليها في فخ العاطفة اثناء تعطيهم مع عديد من القضايا المثارة من قبل الراي العام ورواد التواصل الاجتماعي ، دون درايتهم بعواقبها الوخيمة ، وردود الافعال العكسية والسلبية عليهم ، و على القضايا التي يرغبون في حشد المناصرة لها ، من قبيل التعاطي الخطأ مع خبر مصادقة تنفيذي شبوة على مشروع قرار المطالبة بانشاء منطقة عسكرية بالمحافظة تتبع وزارة الدفاع بناءً على العرض المقدم من محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير الذي حصد في يومه الاول ترند عالي الارتفاع بفضل احترام وسائل الاعلام الرسمية للقرار واعطائه مايستحق من الاهتمام والتعاطف باعتباره مطلب حقوق وشرعي صرف يستوجب مناصره المحافظة وقيادتها و محورها العسكري من اجل تحقيقه ، مما يؤكد تفاعل مختلف الاوساط الرسمية مع القرار واحترامه . لكن حملة الذباب الاكتروني الذي تم الترويج لها الخميس الماضي جاءت بنتائج عكسية ، اصابة مستوى الحفاوة مع القرار في مقتل ، ونسفت عملية تقبله على كافة المستويات الرسمية والشعبية ، وذلك من خلال تغريدات الملوثة عقولهم بالاوهام الذين ذهبوا وعملوا على انحراف بوصلة اهداف القرار الى درجة اثارة المخاوف والريبة منه اصلا .
واعتقد بان محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير وقيادتها العسكرية لو حصلت على تجاوب وحلول لمظلومية محور عتق والالوية التابعة له من المنطقة العسكرية الثالثة لما سعى لنيل هذا المطلب الحق الذي نامل ايقاف عملية التوظيف الخطأ لاهدافه الحقوقية الصرفة .
و من غير المجدي الاصطياد في المياه العكرة ، ومياه السياسة ملوثة لا معكرة فقط ، على رغبة الكثير من الناس خوض غمارها العميقة الظلمات بلا دراية ولا وعي منير .
فالسياسة كالسيف ان لم تقطعها بحذر اصبحت في علم كان و ما تفعله بلخبر .
اضف تعليقك على المقال