ارسال بالايميل :
7083
الكاتب : فلاح انور
هل كتب على الشعب أن يبقي تحت رحمة هؤلاء الساسة ؟ والى متى سيبقي في عيشه الضنك بحياة عبثية ؟ ومن المستفيد على مدى السنوات الماضية ؟ والى متى تبقي طموحات الشعب مقتصرة على جوانب خدمية باتت بديهيات تجاوزتها الدول في هذا العصر ؟ ومن المسؤول عن الأموال المهدورة في المشاريع الوهمية ؟
كل تلك الاسئلة لم نجد الجواب والشعب مايزال لايعرف مايريد والى أين يتجه فالوطن بات على مفترق طرق مصيري يتطلب إعادة النظر جديا وجوهريا بنظامه السياسي وكيفية مواجهة المشاكل والتحديات المصيرية منها التدخل السافر لدول الجوار في شؤونه وانتهاك سيادته عبر الخونه من الساسة بعد أن قبضوا ثمن بيعهم للوطن .
وطني يقودة جماعات سياسية جاهلة وغير كفوءة تعتمد على تضليل الشعب كأساس للحكم والبقاء وتتوهم أن لديها القدرات الخارقة ولكنها تجلب الماسي المتكررة على الشعب المبتلاة بهؤلاء الساسة الفشلة وهدفهم تحويله إلى المساعدات وضعفه بايدي دول للهيمنة عليه .
سيستمر وطني على هذا الحال نتيجة هؤلاء الساسة لفقدانهم الشرف والضمير ولا مستقبل لوطني معهم إلا بوقفهم وتقديمهم للمحاكمة وارجاع الأموال المليارات من الخارج التي سرقوها ليعم الرخاء والأمن والنظام والعدالة فالوطن ليس للعليمي وأتباعه ولا لمبارك وأعضاء حكومته ولا لغيرهم من ساسة اليوم الذين أضاعوا البلاد والعباد فهم لايملكون أي خبرة لقيادة دائرة صغيرة من دوائر الدولة وحتى شهاداتهم العلمية مشكوك في أمرها ومزيفة ولاحظنا ذلك من خلال فشلهم في قيادة الوطن إلى الهاوية وانما سرقتهم لثروات الوطن فقط لمصلحهم الشخصية وأقاربهم .
اضف تعليقك على المقال