الكاتب : عبد الجبار المعلمي منذ تقلد الشيخ أحمد صالح العيسي رئاسة إتحاد الكرة تحمل على عاتقه مسؤولية جسيمة وبضمير حي قاد الكرة اليمنية بثقة مطلقة وحب وانتماء للوطن مضحياً بالغالي والنفيس من الوهلة الأولى غير آبه بهرطقات المغردين بعيدآ والمزايدين والبراعه ومحبي مساحيق التجميل والتفاخر بشطحاتهم الهلامية خاصة أمام عدسات المصورين وكاميرات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك ومقابل القات والكافيهات كأنه يدرك حجم المسؤولية والتحديات والصعاب الجسام ولاكنه لايكترث أبداً.. تجاو ز بفهمه وعلمه عباب المحيطات الهائجة وأمواجها العاتية وظلماتها الحالكة - - عام بعد آخر والحملات الإعلامية الشعواء تلتهب ضده - - والأقلام المسمومة تنهش فيه دون توقف إستقصاد متواصل وشخصنة متكررة ومنكرة حتى في عز لحظات نجاح الكرة اليمنية وتحقيق نتائج جيدة وإحراز انتصارات وإثبات الوجود في مشار كات عربيه اواسيويه أو بوصول منتخباتنالمراحل متقدمة ظلت الهجمات الشرسة والحرب الخفيه والمعلنه ضد شخص الشيخ أحمد العيسي الذي لم يعير مثل هكذا هلوسات وتشدقات من لايريد للكرة اليمنية الخير والنماء رغم كل ذلك اللهث المستميت وإبعاده ورغم محاولات نافخي الكثير وعرادين العصر من لهم مصلحة في إيقاف عجلة تنامي الوعي الكروي في أوساط محبي الكرة وبرغم كل تلك المشووشات الخلقية -- ظل أبو صالح يحلق فوق هام السحب -- يعانق القمم الشماء لا يأبه لأراجيف الأطفال ولا لهرطقات المفلسين ولا تخيفه زوبعة الصبيان - - ينظر بالعين المجردة لمصلحة الكرة اليمنية الهدف الأسمى ويحرص على ضرورة استمرار تواجدها الدولي دون توقف - العيسي خلق عظيماً أبياً شجاعاً وطنياً شهماً كريماً - - لم تهزه الأعاصير يوماً ولم تقلل من مكانته ولم ولن يتمكن هؤلاء من زحزحته أو تحريك شعرة واحدة ر من رأسه ثقته و إيمانه بخالق السماوات والأرض قوية رغم تواجد عدد كبير من الأمراض لايعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان ورجب كل عشاق الكرة استنكروا منشورات هؤلاء المشولحين وأبواق الزفة التي تحوي في مجملها إساءة و تجريح لشخص العيسي وبدوري أذكر من لاذاكرة له أن السواد الا عظم من اليمنين يقدرون دور وجهود ونجاح رئيس الإتحاد فخر الرياضة ونبراسها الأشم..