ارسال بالايميل :
4465
الكاتب : فلاح انور
في وطني نادي الفساد السياسي في ظل دولة اللادولة فالفساد لاينتهي والحكومة لن تغير شي من واقعهم والشعب لايثق فيهم على ظلمهم ويحملهم مسؤولية الدمار والخراب والفساد وكل ماجرى ويجري من كوارث إنسانية فهم فصيل انساني شاذ قد يحملون شهادات دراسية أو يملكون مالا بمعنى آخر يتوغلون بشتى الطرق والأساليب والوسائل للوصول إلى مناصبهم فملايين اليمنيين تشردوا وجاعوا واهينوا وملايين هاجروا من الوطن إلى بلدان أخرى وسببها هؤلاء الفاسدين ولكنهم لا يعلمون أن يوم الخلاص منهم قريب قريب جدا .
هؤلاء الساسة مولعون بالمناصب ويظهرون للشعب عبر قنواتهم الرسمية أنهم شرفاء ومضحون ومدافعون عن حقوق الشعب والفساد في عروقهم فاغلبهم خان مبادئه المزعومة وقسمه اليمين في كتاب الله مما سهلت له سرقت الأموال وهي التي جردت الوطن من خيراته فهل ننتظر خونه وفاسدين في الحكومة القادمة ليجهزوا على ماتبقى من أموال الشعب فالفساد تحول لديهم إلى ثقافة لاينقصه سوى التدريس في المدارس والجامعات للتعرف بطرق الفساد الحديثة وانشاء عدة نوادي حيث ولم يعد من الفاسدين في الحكومة الخجل أو الحياء بل أصبح من قيم الشجاعة والرجولة أن يتباهي الفاسد بعنوانه فالوزير يؤتي بشركة وهمية يؤسسها ليبرم التعاقد معها على أن يضم شروطا جزئيا لتغربم الوزارة وهما وجهان لجهة واحدة .
المجلس الرئاسي ينحي احتراما لهؤلاء الفاسدين عرفانا جميل فسادهم بينما ينتقم من مواطن جاع وسرق حتى منديل ورق بأبشع مايملكه من انتقام ويحكم عليه بالسجن لسنوات فأصبح من البديهيات القول إن المجلس الرئاسي يكافئه الفاسدين بالحكومة ولايحاسبهم ولايقضي على الفساد بل يقويهم .
الفاسدين في الحكومة ورائهم دول خارجية معروفه لدى الجميع تريد تدمير وطني وفعلا تم تدميره عبر هؤلاء الخونه الذي يقاد من رجال اللادولة بعد أن استحوادهم على الحكم وانقلابهم على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بعمل تجسسي لصالح تلك الدول التي خططت لذلك الانقلاب فكيف لهؤلاء اللصوص من قيام الدولة وهم لايملكون حتى الولاء للوطن وانما الولاء لتلك الدول والارتماء في احضانهم لايداع لهم مبالغ بملايين الدولارات في حساباتهم الخاصة بالخارج فالجرح ينزف والخسائر تتوالى على هذا الشعب المسكين بسبب هؤلاء الفاسدين والتغير الحاصل اليوم حكومة جديدة بصور قديمة .
اضف تعليقك على المقال