ارسال بالايميل :
6414
الكاتب : فلاح انور
التغير يأخذ من المعاني الكثير ومن الصور أكثر والعجيب والغريب في ساسة الوطن أنهم في التغير على مقاساتهم واهوائهم فالمواطن بحاجة إلى التغير بصور جديدة لإنقاذ الوطن ولكن هم في وادي والوطن في وادي اخر وإنه لمن المؤكد أن أصحاب أمر التغير الحاكمين على علم بإعداد المواطنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر بالف درجة ولم تصل لهم رائحة امل حتى لو حصل الف تغير بوجوه قديمة فالتغيير في نظر المواطن هو النقلة النوعية في جوانب حياته التي كل من تردي اوضاعها يوما بعد يوم وعام بعد عام واتعبه ضنك العيش .
جاء تغير رئيس الحكومة ولكن تغير لم يكن في الحسبان وانصطدم الشعب من هذا التغير ( مطبخ وغيرنا بابه ) فالتغير غير مرغوب من قبل الشعب وزاد الطين بله تغير مايشتهيه المواطن وضده تياره ومصلحته في حين أن المواطن لايطالب بغير حقوقة فهل هناك في الأفق مايطمئن المواطن بالوجه المشرق في التغير ؟ أما أن التغير في وطني يعني زيادة القهر والفقر والجوع وبكل صراحة أن مايجري في البلاد هو تغير ترقيع في ترقيع وخطط متضاربة مبنية على توصيات وضغوظات خارجية فالفساد والفوضي لاتنتهي لأن الرؤوس الكبار فاسدة ومن هذا التغير سيتفاقم الفساد في المرحلة القادمة أكثر مادامت تلك الرؤوس العفنة باقون يحكمون بتلك الطرق والمناهج ويبحثون بعد مصلحتهم الشخصية وسيبقي الشعب يعاني مدى الحياة .
واضح أن التغير لرئاسة الوزراء عمليا فيها حسابات وان صادرين قرار التغير فيهم الكثير من نقاط الضعف وان قرارهم يحصلون على دعم خارجي يسدد رهانتهم للعب في أوراقهم بشكل صحيح دون أي اهتمام لمصلحة الوطن فالأمر مثيرا للجنون فإن التغير في وطني مثل تغير حذاوك فالكل بلا رائحة وطعم فهؤلاء أعداء الوطن وشر البلاء من ابتلانا الله بهم ويرتكبوا جريمة بحق الشعب ورضوا أن يكونوا أسياد لغيرهم وتربوا أن يعيشوا خونه وعبيد والوطن بري منهم إلى يوم الدين وسيأتي اليوم الذي يقتص منهم الشعب اسوء اقتصاص كونهم مجرمين فاسدين يستهدفون الشعب وأن حاول البعض منهم التدليس وخلط الاوراق .
اضف تعليقك على المقال