ارسال بالايميل :
1305
الكاتب : محمد بن عبدات
من يعرف الكره القطريه منذ عقود يدرك تماما ان العنابي كعبه دائما عالي في البطولات الاسيويه بكل فئاتها وسبق وان فاز ببطولة اسيا للناشئين عام 90 والشباب عام 2014 واختتمها بالتتويج بطولة اسيا للكبار في النسخه الاخيره 2019 . وهذا يعطي موشر قوي ان المنتخب القطري منافس شرس دائما وتعرفه منتخبات اسيا جيدا .
لهذا وانا اكتب اسطر هذا المقال قبل صافرة بداية مباراة قطر واوزباكستان واعلم علم اليقين ان كثير من المهتمين والمتابعين لمشوار العنابي في هذه البطولة يرى ان لامقارنه بماقدمه في البطولة السابقه الا انني ارى واشعر ان مباراته امام المنتخب الاوزبكي في ربع النهائي ستكون مغايره تماما وسيظهر افراد الشاكلة القطريه قوتهم وابداعهم الكبير الذي عرفتهم الجماهير به حين عزفوا سيمفونيه ولا اروع في البطوله السابقه توج من خلالها العنابي باللقب الغالي .
لذلك اقول ان مباراة اوزباكستان بالنسبه للقطريين ستكون هي عنوان كبير للعودة الى قمة الالق والتالق وبالتالي مفتاح صريح للذهاب لنصف النهائي ثم النهائي بروح وعزيمة البطل الذي يدافع عن لقبه بشراسه وفن وابداع ..
قد يقول البعض ان منتخبات كوريا واليابان وايران اكثر قوة وافضل تصنيف اقول نعم ولكن حين تعود الروح وياتي الشعور انك البطل الذي لايريد التفريط في لقبه تتغير هنا موازين القوى وتظهر معها تحديات وصراع مثير لحسم النهاية ولذلك ظللت اراهن في كل اطروحاتي ان المنتخب القطري الذي قدم لنا في يوم من الايام كوكبه من المع نجوم العرب واسيا كمنصور مفتاح وخالد سلمان وبدر بلال ومحمد دهام ويونس احمد وماجد الصائغ وحسن القاضي وغيرهما لن يكون غير مقارع ومنافس قوي على البطولة ومدافعا عن لقبه حتى الرمق الاخير فزملاء القائد حسن الهيدوس والهداف المعز علي علي والفنان اكرم عفيف ليس بغريب عليهم ان يعيدو سيناريو 2019 بصورة مثيره ويتخطوا الجميع في الامتار الاخيره للبطولة ويحتفلون بعدها بالكاس وسط ارضهم وبين جماهيرهم.
اضف تعليقك على المقال