ارسال بالايميل :
969
الكاتب : احمد ناصر مهدي
على غير المتوقع خرج محاربي الصحراء وصقور قرطاج من بطولة الأمم الأفريقية فيما كان لمنتخب المرابطين الصورة الأجمل في هذه البطولة.
تحقق للمنتخبين الفلسطيني و السوري إنجاز التأهل للدور ال16 من بطولة أمم اسيا بقطر أثبتا فيه للجميع أن الإرادة قد تتجاوز كل الصعوبات و التحديات.
اسود الرافدين لذاته كان لمذاق خاص انتزع فيها الصدارة على حساب الكمبيوتر الياباني، مستوى أثلج صدور محبي الكرة العراقية أعاد بنا هذا الجيل عشرات السنوات لجيل احمد راضي و عدنان دريجال و سعد قيس و ليث حسين و حبيب جعفر و آخرين في انتظار المواجهات القادمة على أمل استعادة إنجاز 2007 الذي قاده يونس محمود و رفاقه لمنصات التتويج
ما الذي يحدث!؟ سؤال نطرحه ببساطة لمن يهمه الأمر من قيادة الاتحاد، فلجنة مربع الذهب المكونة بقيادة راجح القدمي أكدت الذهاب في ملعب باردام و الإياب في صنعاء و ما صدر من الأمانة العامة مبهم، لم يحدد سوى ملعب الذهاب فقط!!
مصدر موثوق به باللجنة أكد ان محافظ حضرموت قدم كل الإمكانيات لإقامة البطولة في المكلا فيما مسؤولي الأمانة مشغولين و مشغلين الصامت!!
طالبت الجماهير اليمنية باحضار سكوب و الآن يطلبون اقالته و إحضار مدرب وطني، و توجيه اللوم على اتحاد الكرة في كل الحالات.. من منطلق إرضاء الجميع غاية لا تدرك.
ما حدث و يحدث للفريق البرشلوني بحاجة إلى توجه حقيقي لإصلاح الخلل ما لم ستستمر المعاناة و تتكرر الأوجاع، فما حدث للكتلان في كأسي السوبر و الملك موجع و يجعلنا نبحث عن إعادة ضبط المصنع للفكر التدريبي والفني بالفريق و تدعيم صفوف الفريق.
اضف تعليقك على المقال