ارسال بالايميل :
753
الكاتب ؛ محمد علي المطري
•••••••••••••
مازلت عند قناعتي بأن مشكلتنا رياضيا وبالاخص كرة القدم اكبر من مجرد ان تكون في شخص معين كما يتصوره البعض.
حيث يذهب البعض الى ان المشكلة في اتحاد الكرة كمنظومة
واخرين يذهبو الى ان المشكلة في اشخاص محددين.
وللاسف ان البعض يذهب بخياله الى بعيد دون اي تمعن وقراءة للواقع. وهنا هي المشكلة.
ومن هنا ومن خلال متابعتي لكل من ينتقد من وجهه نظرة
وقد يقول البعض انى المع أو اسوق أو بالبلدي اطبل لمنظومة الاتحاد وهذا للأسف مايحصل من البعض ولانك فقط تختلف معهم في وجهات النظر..
وبعيدا عن النظرة الضيقة لواقعنا واين المشكلة فعلا وكيفيه ايجاد ولو بعض الحلول وايضا لوضع النقاط على الحروف.
وفي تصوري ان مشكلتنا الفعليه هي تكمن في راس هرم الدولة كمنظومة
فلو راينا واقعنا منذ الثمانينات وحتى نهاية التسعينيات فلايوجد لدينا اي مقومات كرة قدم اكان من ملاعب أو بطولات أو انجازات تذكر
فكل ماكان لدينا هو ملعب المريسى في صنعاء وملعب الحبيشي عدن فقط وجميع ملاعبنا ترابيه بل ان البعض مازال يلعب في ملاعب ترابية حتى يومنا .
اي ان أساسيات كرة القدم غير موجودة وهنا تاكيد لكلامي ان الرياضة غير موجودة فعليا في ثقافه دولتنا.
الشق الاخر لم نحقق اي انجاز أو بطوله طوال حياتنا إطلاقاً اكان قبل الوحدة أو بعد الوحدة . أي ان كل رياضتنا كانت لاترتقي لان نقول كنا وكنا ونجلس نضحك على حالنا .
اذا اكبر انجاز لنا هو اما تعادل أو فوز على بعض كم دولة أو وجود كم لاعب موهبه أي كلها عباره عن مفاجات لاتعد انجاز.
وسوف اعرج قليل على اول مشاركة في تاريخنا تعتبر الافضل وهي منتخب الأمل ومشاركتنا في كاس العالم للناشيئن بالرغم والى الآن مازلنا نشاهد النقد باننا تجاوزنا أو زورنا في الأعمار وهكذا..
كل هذا تاكيد لمن يقول أننا كرتنا تراجعت وهي في الاصل لم تتقدم من اصله حتى نقول تراجعت.
لذا المنطق يقول ان مقومات كرة القدم لم تكن موجودة بالمعنى الصحيح فلا ملاعب ولااهتمام الدولة بالرياضة أو وجود تصور وخطط للنهوض بالرياضة وان ما كان موجود هو كم دوري على ملاعب ترابية وحتى الآن .
وان ما حصل من نقله بسيطه في وجود كم ملعب معشب بعد خليجي عشرين لم يساعد في النهوظ بحالنا واستمر الوضع كما هو.
واذا مانظرت لحال لاعبينا سابقا وحاليا اكان في الوضع المعيشي أو الرياضي بشكل عام ستجد البوس بجميع اشكاله.
حتى ونحن الان نعيش زمن احتراف كم لاعب في دول الجوار سوف نشاهد انه يعد فرصه عمل وليس احتراف كباقي الخلق ومع ذلك نكذب على انفسنا اننا نحترف..
لذا كل الطرق تؤدي الى مفهوم واحد اننا نعاني عدم وجود توجه دولة الى ان يكون لدينا رياضة فعلا.
وان المشكلة ليست في من يقود الرياضة فلان أو علان وحتى لو اتينا باعظم خبرا واساطير كرة القدم فلن يكون هناك أي انجاز لأن المشكلة هي في توجه النظام كدولة وليس كاشخاص اكان في الماضي أو الحالي.
بل ان الحالي كملها وأخذ كل شي رغم وجود وزارتي شباب فلم يعد يوجد دوري او كرة قدم من اصله والمعيب اننا مازلنا نبحث عن انجاز وكرة قدم لم نستطيع ان نحققها ونحن في احسن حال فما بالك ولم يعد يوجد شي إطلاقاً .
هل بالامكان ان تفكرو قليل ان مشكلتنا ليست في اشخاص ولو ان البعض يقول لو كان النجم س أو التاجر ص هو على رأس هرم اتحاد الكرة لكنا افضل وافضل والبعض يستدل بماهو حاصل في الشقيقة العراق كمثل حي.
ومع ذلك ورغم ان المقارنة ليست منطقية لعده اسباب. منها تاريخهم وارثهم العظيم كرويا ونجوم ..
نحن لسنا دولة مؤسسات ونظام يساعد على انجاح اي شخص اكان لاعب أو غيرة نحن في دولة اكان الماضي أو الحاظر اشبه بفوضا لاتعلم ماهي الرياضة أو مقوماتها
فلذا من المستحيل ان يصنع اي شخص أو لاعب شي مالم يكن لديه المال والجاه وهنا لا اقصد ان يسجل انجاز بل يستطيع ان يبقى على شي اسمه رياضة من اصله
من كل هذا استطيع ان اقول ان اكبر مشكلتنا هو عدم وجود ثقافه النهوض بالرياضة كدولة في الماضي والحاضر وان مشكلتنا ليست في أي اتحاد بعينه
واذا ماوجد توجه للنهوظ بالرياضة بالمعنى الحقيقي في كل النواحي اكانت ملاعب وبطولات ودعم مالي كبير وجبار للاعبين نهظه فعليه شامله. سوف نقول حينها باننا الآن بدانا في الطريق الصحيح للتصحيح وليس لتحقيق انجاز.
وحتى يتحقق ذلك بامكاننا ان نقول انه بامكان اي احد اداره الرياضة اين كان اسمه.
ومادون ذلك ليس من حق احد ان يرمى اللوم على اي شخص يحاول يعمل اما ايجابا أو سلبا ..
واتمنى ان لايقال أننا نقف أو نلمع من يقود رياضتنا لننا نقول الواقع الذي للاسف انتم من تحاولو ان تتجاوزه بمنظور ضيق وتبنو احلام وشطحات ليست موجودة سوى في الخيال..
اتمنى ان تؤمنو بشي واحد فقط وهو ان نهوض رياضتنا ليست في شخص بعينه بل هي في توجه دولة بالنهوظ الفعلي لمنظومة كرة القدم بكل ماتعنية الكلمة من معنى وحينها حتى كاتب الاسطر يستطيع ان يقود منظومة كرة القدم الى الأفضل. فما بالك بعدنان درجان ..
اتمنى وصلت الفكرة
اضف تعليقك على المقال