ارسال بالايميل :
1223
الكاتب : فلاح انور
الحكومة المهيمنة في وطني لاتمتلك خارطة طريق لانجاز تغير ينتظره الشعب وتفرضة الضرورة لانقاذ الوطن من واقع مخيف ومستقبل أشد ظلاما وكل طرف في السلطة راضية مما حققته من نفوذ وثروة وسلطة واكتفت بل تطمح بالمزيد رغم تاكيدها بالمخاطر التي تهدد البلاد والعباد ولكنها لاتبالي ولا تهتم بشي ومايعنيها المصالح الشخصية وتامين ثروة خارج الوطن لكي يتمكنوا من العيش فلا يمكن ايقاف هذا العبث دون وجود حكومة تتقي الله في الوطن والشعب .
لا تعويل على حكومة معين عبدالملك المستفيده من الازمة ومصالحها الخاصة مع القوى الخارجية فالسبيل الوحيد في تقديري هو نهوض الشعب وتفعيل كل الادوات المتاحة وهذا ليس بالقليل فالحراك السعبب عبر المظاهرات ذات الطابع الوطني للضغظ على المجلس الرئاسي في تشكيل حكومة جديدة وبوجوه ذات كفاءات عالية ووطنية مخلصة سيغير الوضع وعلى المجلس الرئاسي يتحمل المسؤلية الكاملة وعدم المماطلة وان يتحاوز المعرقلين الذين لامصلحة لهم في التغير وان يتم اختيار رئيس وزراء من الصفحات البيضاء الذي سيساهم في اخراج البلاد من الازمة الاقتصادية والقضاء على الفساد المستشري في الدوائر الحكومية .
الوضع في ظل الحكومة الحالية يتحرك نحو المزيد من الاخفاقات وامال شعب وطني في تشكيل حكومة جديدة للاستقرار وعدم تكرار عبثي لاعادة تدوير نفس الحكومة السابقة فالكل يدرك انها حكومة شعارات والفساد في عروقها ولم تستجيب لمطالب الشعب ورفع معاناته واستمرار الحكومة في عملها دون تغير ستقود البلاد الى مزيدا من الصراعات وربما زيادة حدتها دون آمل في الاستقرار.
اضف تعليقك على المقال