ارسال بالايميل :
2359
الكاتب : عمر الحار
شاعر و لواء المهندس علي منصور رشيد و اسما من ذهب ، اشهر من نارٍ باعلام اللهب ، دخل دنيا الشعر والادب في الالفية الثالثة من التاريخ من وجهة نظري . بقصيدته العصماء من وحي غزة ، و التي حملت وحي الشعر ، وبوح الشعر باوجاع غزة ، وصمود غزة ، وموت غزة ، وعنفوان غزة ، وقتل غزة ، وكبرياء غزة ، وروائح المؤامرة و التآمر عليها لحد ابادتها عن بكرة ابيها .
فلا غرابة فهناك كثيرا من فحول الشعراء من عرف بقصيدة واحدة واخر بمقطع شعري واحد ، وثالث خلد اسمه في ديوان العرب ببيت شعري يتيم .
وحقيقة كانت المفاجأة سيدة الموقف بوقوع ناظري على قصيدته الجميلة التي بعث بها لي احبة قلبي واخواني الاستاذين القديرين محمد ومحسن لروس حفظهما الرب ، وفي توقيت واحد ، وتملكتني الحيرة في اسم قائلها علي بن رشيد ، ولم يخطر ببالي بانه رجل المخابرات الشهير الذي عرف في مختلف الاوساط باسم علي منصور ، لولا مبادرتهما بتبديد شكي بارسل تسجيل صوتي لمعاليه وهو يتلو قصيدته الغزاوية بسلامة الالقاء الشعري العذب لها ، مما دفعني في قرارة نفسي الى الاقرار بشاعرية اللواء كمحبٍ وعاشقٍ لشعر والشعراء ، و تهفوا روحي و جوارحي لكل اصدار وقول في وحاته الابداعية الرحبة . و شرعت حينها بعمل علامة تعريف للقراء باسم الشاعر الجديد اللواء علي منصور رشيد اسفل القصيدة ، وسارعت بتوزيعها على مواقع التواصل مع تسجيله الصوتي لها .
وربما سادت حالة الاستغراب التي استحوذت علي ، مختلف الاوساط الادبية الضليعة و المختصة والمهتمة والمتابعة لكل جديد في دنيا وحقول الابداع والادب لقلة معرفتي بالرجل ، واطلاعي لاول مرة على ارتباطه بالشعر لانطباع صورته النمطية والتقليدية في الذهن الجمعي بصورة رجل الاستخبارات الغليظ القلب والبعيد كل البعد عن المشاعر الوجدانية المولدة للعواطف والاحاسيس الانسانية المرهفة تربة الابداع الخصبة في الجوارح .
و بالتأكيد بان غزة القصيدة ونافورة الاحزان في دنيا وتاريخ العرب لم تكن العهد الاول لسيادة اللواء بالشعر ، ان لم تكن الا تواصلا لتجاربه الشعرية التي لا نعلمها ، لكنها قصيدة جميلة بجمال جوهره الداخلي ، لا مظهره الخارجي المناسب واوصاف وتوصيف رجل الاستخبارات الشهير صاحب الفضل ، و الفصل في تأسيس اجهزتها الوطنية ، ومهندس تاريخها ، ونجاحاتها المهنية ، وهو بحق الصندوق الاسود لها ، والحافظ الامين لعهدها الوطني اللواء الشاعر و المهندس علي منصور رشيد حفظه الله وادام عطائه الامني و الابداعي معا .
اضف تعليقك على المقال