ارسال بالايميل :
4718
الكاتب : عبدالجبار المعلمي
تسع سنوات واليمن تعاني الأمرين حرب مدمرة وعدوان غاشم وحصار مميت - يعني ظروف منهكة - قاهرة - مرهقة من كافة جوانب الحياة -- بما فيها الرياضة وملاعبها الرياضية تعطلت ودمرت تماماً لم نشارك خارجياً في أي لعبة رياضية باستثناء كرة القدم -- منتخباتنا متواجدة ولم تغيب عن الحضور الآسيوي والعربي والدولي -- ناشئين متواجدين -- وابطال شباب - مشاركين - أولمبي أيضاً حاضرين - وعلى مستوى المنتخب الأول لنا حضور دائم ..
أتدرون أسباب تواجدنا في كرة القدم رغم غياب الدعم من الحكوميتن والوزارتين والصندوقين ؟! أخاطب هنا وأسأل أولئك الأفاكين والمنافقين والمبتزين والمهرولين نحو هاوية الضياع وكل من في قلبه مرض -- أما الشرفاء وحتى الجمهور والمواطن البسيط يعرفون ال الاجابة هي الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الإتحاد هو كلمة السر في أي مشاركة لمنتخباتنا الوطنية تحدى كل الصعاب والأشواك والعقبات والعراقيل وبذل المال والجهد من أجل استمرار مشاركة منتخباتنا وفرض اسم اليمن في مثلها محافل دولية - أفرح الشعب اليمني من أقصاه إلى اقصاه في عز أحزانه وآلامه - -
وحده دون غيره من تحمل على عاتقه ضخ المال وبذل العطاء والروح فداءً لليمن -- لم يحسبها مناطقيه ولم يخضعها لسياسة بل إنتهجها رياضياً ونجح -- وللأسف يأتي اليوم بعد تضحيات هذا الرجل العملاق والشجاع من يزايد ويحولها إلى تصفية حسابات غبية متناسياً مسؤوليته على الرياضة اليمنية من خلال منصبه - ولم يكتفي بذلك بل سخر أقلاما. ملئية بسموم الأحقاد والضغينة - وبدلاً من تسخير دعم وزارته وصندوقه للمنتخبات واللاعبين سخر الأموال لتلك الأقلام المرعوشة والبليدة منهم من كان يهز الطبلة والذيل وبقدرة قادر أصبح صحفي يجوب الخليج وقاهرة المعز بأموال معروفة المنبع ومنهم من عاش عمره الصحفي على الإبتزاز الرخيص وآخرين تناسوا معروف الشيخ أحمد العيسي وسعوا جاهدين إلى تغيير جلودهم المتسخة أصلاً مثل الحرباء -- وكلهم خرجوا عن النص - وافتروا بالكذب والبهتان - - من أجل عيون وخاطر وفلوس المسؤول الذي كنا نعتقد بأنه حريص على الرياضة أو على الكرة اليمنية أوعلى الأقل على رياضة المحافظات الجنوبية - - ولأمثال هؤلاء الأبواق أقول لهم انتقادكم الذي وصل إلى حد الفجور أضحى مفضوح ومكشوف الهدف ومن يقف وراءكم - والعيسي شامخ في عنان السماء لن تهزه رياح الخماسين ولن يضره نعيق ضفادع المستنقعات ولو غرست أنيابها فهي تغرسها في حذائه ولنا تناوله أخرى..
اضف تعليقك على المقال