ارسال بالايميل :
765
الكاتب : احمد ناصر مهدي
- تحقق إنجاز بطولة غرب اسيا للمرة الثانية، إنجاز يحسب لقيادة اتحاد الكرة و في مقدمتها الشيخ الشيخ أحمد العيسي الذي كان سخيَا معطاءَ.
- ماذا كان دور حكومتي اليمن في صنعاء و عدن اتجاه المنتخب و جميع منتخباتنا الوطنية، ظل الجميع دون استثناء يترقب، يدعمم، ينتظر الاخفاق ليشمت، فيما استمر الآخرون في مهمة التشكيك في قدرات اللاعبين و الجهاز الفني فيما حرص البعض الآخر بمهمة الوشاية بأن اعمار اللاعبين دون العمر القانوني.
- لا أدري ما هي مهمة حكومتي البلد هنا وهنا و كلتيهما تدعي حب الوطن و المواطن و رعاية الشباب و النشء و غيرها من الشعارات الجوفاء.
- و نقول لأدوات الهدم اللا وعي اما يكفيكم إساءة للوطن فإنكم لا تسيئون لأحمد العيسي رغم كل ما يقدمه و يبذله بل أنتم تسيئون لوطن و شعب و تشوهون وجه اليمن السعيد الذي بدت عليه تجاعيد الحزن و الألم بعد كل سنوات الحرب و القتال و الدمار و المعاناة، نكرر افتحوا صفحة جديدة مع منتخبات الوطن و اتركوا ما يملى عليكم جانبا فالوطن اغلى.
- لهواة التصوير و محاولة القفز على تعب و بذل الآخرين استحوا، اخجلوا، و لتكن افعالكم من يؤكد دوركم لا القفز على نجاحات الآخرين.
قبل الختام
المستوى الفني للدوري اليمني في مرحلة الإياب امسى أكثر من رائع و خصوصًا أندية نابولي اليمن العنيد و الاتحاد، فالعنيد عاد لعناده و الاتحاد اثبت أنه فوق كل الصعوبات فيما اثبت قطبي العاصمة أنهما الأفضل و الأحق بالصدارة.
اضف تعليقك على المقال