ارسال بالايميل :
6503
الكاتب : علي الحميري:
- نحن في أمس الحاجة إلى من يرفع عنا ما نعانيه... صحيح هناك مأساة في السودان وفلسطين المحتلة ؛ سوريا؛ العراق ؛ ليبيا ؛ ولكن مأساتنا تفوق كل المئآسي..
مدن محاصرة منذ 8 سنوات ؛ كهرباء مقطوعة ؛ صحة مفقودة؛ تعليم منهار؛ ابسط مقومات الحياة ؛ حتى حرية الكلمة مفقودة...
- ما يعانيه المواطن اليمني شمالا وجنوبا؛ شرقا وغربا؛ يفوق وبمراحل كل الوصف...
حرب غزة وجدت تعاطف عالمي ونظمت لها المظاهرات في كل دول العالم حتى عند الكفار؛ بينما لم يلتفت إليها احد طوال 8 سنوات من العدوان الخارجي والداخلي والاوسطي ومن كل اتجاه.
- دكاترة في الجامعات فقدوا حياتهم بسبب عدم امتلاكهم قيمة دواء السكري ؛
- موظفين أصيب عدد كبير منهم بالجلطات والذبحات الصدرية ؛ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر تحت وطأة العوز والفقر دونما رحمة ولا شفقة..
- لدينا قيادتين وحكومتين ومجلسي نواب ومثلهما شورى؛ وكل فردة من هذه الازدواجية يتفنن بفرض ابشع الممارسات القمعية والظلم ضد من يقع تحت سيطرته من بني الشعب..
- المواطن اليمني أحق وأحق ان يُنظر إليه بعين الرحمة والعطف؛ فلا الفلسطيني؛ ولا السوداني يعيش ما نعيش من ظلم وقهر وبطش..
- انتهى العدوان وانتهت الحرب على اليمن ؛ لكننا سرعان ما بدأنا نعد العُدة للدخول في مأزق جديد ؛ وكأنما وجد قاداتنا في الحرب سبيلا للثراء على حساب بطون الملايين من الشعب.
- مساعدات دولية وقبلها إقليمية تتلقفها أيادي عصابات اتخذت من المنفى مستقرا لها وعلى مرأى ومسمع من العالم..
- نحن من يستحق أن يقف العالم معه؛ نحن أحق بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات في عموم عواصم العالم لرفع الظلم عنا! .
اضف تعليقك على المقال