الكاتب : عمر الحار على هذه الشاكلة من الفرحة والجنون احتفلت محافظة شبوة وعاصمتها مدينة عتق بفوز فريق المستقبل اليمني الموحد بكأس بطولة غرب آسيا للناشئن في نسختها الثانية . خرجت المدينة عن بكرة ابيها ، ليعانق هدير افراح الجماهير واصواتهم اطلاق الاعيرة النارية من مختلف الاسلحة لتشكل ليلة فرح يمانية خالدة في ليالي اليمن الباردة الاجواء والنفوس المثقلة بهموم الدنيا والضياع . واقولها بالفم المليان لاخوف على وحدة الشعب مهما تأمر عليها اصحاب المصالح والسياسة ، ومن كان مشككا في كلامي فليؤخذ الحقيقة من افواه البنادق التي انطلقت اصواتها المتناغمة في سماء مركز المحافظة وغيرها من مدنها الاخرى وفي لحظة غير متوقعة لترسم لوحة افراح شبوة بالنصر اليماني الكروي الكبير ، ولتضع حدا للواهمين باحلام الانفصال . وعلى اصحاب مشاريع التآمر على الوطن ووحدته استيعاب الدرس جيدا من هنا ، من شبوة اليمن ومن قلبها وقلب اليمن مدينة عتق التي اعلنت بافواه بنادقها بان لا تفريط في وحدة الشعب ، وان كان التصحيح لمسارها الوطني مطلوب اليوم قبل بكره وهي بوابة خروج اليمن من عنق زجاجة الازمة العاصفة بها من عشرة اعوام عجاف .