ارسال بالايميل :
6645
الكاتب : ماهر المتوكل
ناشئة اليمن مفخرة اليمن رغم المعاناة والمحن نعم انتصرت الموهبة اليمنية والإرادة عن كل ابجديات كرة القدم ونسف اداء اللاعبين بكل ابجديات المنطق وحولت (سيفي مدرب منتخب السعودية)الفرنسي ودوراتة والدورات التي تزدحم بها سيرتة الذاتية (لشخبط شخابيط) واعتقد بل وأجزم بان ترحيل المدرب الفرنسي سيتم في الساعات القادمة وفي حالة استخدم معه الاتحاد السعودي (سياسة النفس الطويل ورياضة اليوجا) فان المدرب الفرنسي لو وصل لمسامعة بان لاعبي منتخب الناشئين جلسوا ملاطيع لأسبوعين ينتظروا تحويل بدل سفرهم الي صنعاء كما اعلن سابقآ الاتحاد وبعدها تم التجمع للاعبين على هيئة جروبات في صنعاء وبعدها في تعز والبيضاء وفي صنعاء مساعد المدرب النونو مع لاعبي الامانة وصنعاء ولاعبي البيضاء كغيرهم كانوا منتظرين بدل السفر الي صنعاء. وبعدها قالوا تغير المعسكر الي ابين وقالوا للمدير الاداري عبد الرقيب العديني ميزانية تقديرية لبدل سفر اللاعبين الي صنعاء واستعان مدير المنتخب بسواقين النقل بخط تعز واب والبيضاء صنعاء ولم يكد يعد الميزانية حتي قالوا له استوب عندك؟
المعسكر اتحول الي ابين.
وعاد العديني مدير المنتخب الي نقطة الصفر واتواصل مع سواقي النقل الي ابين من والى البيضاء والامانة وبعد مجهود خرافي ووصول مدير المنتخب لميزانية تقديرية لبدء السفر وصلته رساله عبر الواتس ارمي بالاوراق التي أعددتها المعسكر اتحول الي المكلا؟!
واشترك عبد الرقيب مع نقابة النقل ليطلع على منشورات النقل للمحافظات التي لا تتوقف صعودآ وهبوطآ كالبرصه!
وارباك وقلق نفسي وحيرة للاعبين واحباط لهم ولاسرهم وما صدق اللاعبين بانهم وصلوا المكلا .
وأقيم المعسكر في اجواء كان لأعبينا بيه أشبه بفترة اعداد قوات خاصه في 25 يومآ. ونحن هنا لا نعلن ولكن نوصف لاعبين اتحملوا إلغلايب و(صبروا وجاهدوا) ولم يحصلوا على ابسط حقوق لاعبي منتخب وطن يتم إعداده لبطولة غرب اسيا التي فيها منتخبات بالسعودية والامارات والعراق في الامكانيات بعيداً عن الاردن ولبنان اللذان بجوار منتخبنا (عمياء تخضب مجنونة الا انهم استعدوا بشكل افضل منا ؟
ومسكين مدرب المنتخب السعودي الفرنسي الجنسية والمعرض للترحيل من السعودية وسحب الجنسية في بلده لو عرف كم مدة معسكر منتخبنا وعن مآسي مبارياته الودية صدقوني لعاد لبلده ولاعتزل التدريب ولاحترف مهنة النجارة اويفتح له محل لبيع الموببليا او الحدادة او في ورشة لحام لتركيب الابواب ونوافذ الالمنيوم وبايحرق السيفي حقه مع كأفة الشهائد التدريبية وشهائد التكريم والتي منحت له لانه سيوقن بان كل ما تعلمه ابطل كالسحر وبدون (الرقية)المعروفة بفضل ارادة وعزيمة وتضحية وصبر اللاعبين الذين كانوا عند مستوي التحدئ والمسؤولية لاسعاد الشعب المكلوم وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال