الكاتب : د. محمد النظاري ———————— يستحق لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين كل كلمات الإشادة على ما قدموه من عروض جميلة، في بطولة غرب آسيا العاشرة، المقامة في مدينة صلالة العمانية، توجوهها بثلاث انتصارات على العراق وعمان المستضيف ولبنان، حاصدين بذلك العلامة الكاملة بست نقاط، والتأهل للنصف النهائي، على أمل تكرار ما حققوه بلقب ذات البطولة في السعودية قبل عامين. نبارك للاعبين وجهازهم الفني والإداري ولقيادة الاتحاد ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، والذي ينبغي التقاط كلمته بضرورة دعم كل الجهات للناشئين، الذين يصنعون السعادة لكل اليمنيين. العلامة الكاملة أيضا حققها الأشقاء في بجامعة طرابلس بليبيا العزيزة، حين قدموا نسخة رابعة رائعة من مؤتمرهم الدولي العلمي في علوم الرياضة، بمشاركة أكثر من ٥٠ بحث من ١١ دولة، بينها بلادنا، حيث تشرفت بالمشاركة عن جامعة البيضاء ببحث مشترك مع الزميلين الدكتورين يحيى الميتمي ومعين الميتمي . النجاح الذي تحقق في المؤتمر، كان طبيعيا؛ قياسا بالاعداد الجيد لكل الجوانب التي جعلته يخرج بهذه الصورة الجميلة. الجهود التي بذلها رئيس المؤتمر وعميد الكلية د.مجدي حمزة ورئيس اللجنة التحضيرية د.سعاد الفقي ورئيس اللجنة العلمية د.المعز لدين شفتر ورئيس اللجنة الاعلامية د. عبدالكريم ضو، كان لها بالغ الأثر في النجاح الذي تحقق، وسط مشاركة دولية واسعة. ما لفت انتباهي أن الإعلام الرياضي الليبي، ممثلا بقناة ليبيا سبورت، رافقت المؤتمر قبل انطلاقه وأثناء انعقاده، وهو ما تفتقر إليه كثير من المؤتمرات العلمية الرياضية في غالبية الدول العربية، وهذا يحسب للمؤتمر من جهة وللوعي الإعلامي بأهمية هذه المؤتمرات من جهة ثانية. تعذر سفرنا كالعادة لحضور هذه المؤتمرات، وهذا هو المؤتمر الثالث الذي أشارك فيه بالجامعات الليبية (طرابلس، الزيتونة) ونواجه دوما عدم القدرة على حضور المؤتمر، نظرا لعدم دعم الجهة المختصة في بلادنا ممثلة بوزارة الشباب والرياضة، مع أننا نجد دعمها لمشاركات ليست بذات المستوى العلمي. البحوث التي قدمت في المؤتمر وبحسب المتابعين، واكبت ما طرأ على علوم الرياضة من تطور، وهو ما جعل محاور المؤتمر تستقطب البحوث الحديثة، ونتمنى أن تجد توصيات المؤتمر طريقها للتنفيذ. مرة أخرى أجد التهنئة للاعبي منتخبنا الوطني للناشئين وللقائمين على المؤتمر الدولي الرابع لجامعة طرابلس الليبية، على تحقيقهم للعلامة الكاملة.