ارسال بالايميل :
5554
الكاتب : محمد بن عبدات
تزوير الاعمار اصبح حديث الشارع الرياضي في اليمن والعراق وبعض الدول المشاركه في بطولة غرب اسيا للناشئين في سلطنة عمان وحقيقه حتى لانضحك على بعضنا نقول ومن باب يعرفه الجميع ان اغلب المنتخبات العربيه بل في العالم اجمع يتخذ طريقة تزوير اعمار لاعبي المنتخبات السنيه في اغلب البطولات وكثير منتخبات وصلت وربما فازت بكاس العالم للناشئين بلاعبين في العشرين من عمرهم اواكثر ويلعبون اساسيين مع الفريق الاول لانديتهم وليس في الفئات السنيه .
نحن فقط الذي فرق معنا اننا قمنا بظم لاعبين سبق ان مثلوا منتخب الناشئين في اكثر من بطوله خلال السنتين الماضيه.. رغم يقيني ان اعمارهم ربما اقل من لاعبي المنتخبات الاخرى المشاركه في بطولة غرب اسيا في عمان ..ولكن التعامل بالمكشوف عيني عينك اي تاتي بلاعبين يشاركون للمره الثالثه في البطوله المعروفه للجميع انها تحت ١٥ عاما بمعنى ان مشاركتهم الاولى واعمارهم ١٢ عاما وهذا من الصعوبه بمكان تصديقه وبالتالي هذا التصرف المكشوف هو من ابرز ان لاعبي المنتخب اليمني انهم تجاوزو السن القانوني للمشاركه في البطوله..وهو الشيء الذي سيؤثر على سمعة المنتخبات السنيه اليمنيه ونتائجها ولهذا حاولنا ان ننبه من مغبة ذلك حين تم اقرار ضم اللاعبين السته الذين سبق لبعضهم المشاركه في النسختين الماضيتين للبطوله وهو ماسوف يثير شكوك المتابعين والمعنيين والمنتخبات المشاركه ..وبغض النظر عن تاريخ ميلادهم المدون في الجوازت بالعام ٢٠٠٨ حيث ستبادر لذهن الجميع هل يعقل لهذا اللاعب المشاركه في بطولة ٢٠٢١ وعمره ١٢ او١٣ عاما مثل ما اشرنا ولهذا لن يصدق ذلك احد و الصوره الحاضره لبعض اللاعبين في اول مشاركه لهم عام ٢٠٢١ وحدها هي من تتكلم عن ملاحم اعمارهم وهي خير شاهد على ذلك .. والغريب ان اتحاد الكره لم يفعل ذلك من قبل منذ اكثر من عقد من الزمن وفي كل مره يقدم شاكلة جديده ولكن هذا الاخفاق الصريح لايتوجب من خلاله الا ان نتعلم من درسه المرير خاصه وان بلادنا حبلى بالمواهب الكرويه وكل يوم سنكتشف اكثر من نجم ربما يفوق في قدراته ومهارته من تم الاصرار على مشاركتهم .
اضف تعليقك على المقال