ارسال بالايميل :
8270
الكاتب ؛،ماهر المتوكل.
خبر نزل وقعه عليا كالصاعقة والمتمثل بفقداننا للفارس (سيد النبلاء) الدكتور نجيب العوج الوفي والوطني الغيور والذي اثق بان صراعه النفس بين ما وقع به وما كان يتوقعه وبين ما اصبح عليه والمتغيرات والشواهد والاحداث التي وقعت وراء ما أدى الي مرضه سابقاً وضاعف من حالتة امور كان يرفضها ولكنها فرضت عليه رحمه الله.
وبعيداً عن ما تسبب في وفاتة فالقدر والإرادة الالهية كانت قد كتبت موعد رحيله عن البسيطة واختاره الرفيق الأعلي عرفت الدكتور مع إدارة نادي الاتحاد باب مثابرا ومتميزا وكان يشعر كل من يتعرف عليه بان الله حباه بإصرار يجعله متفوقآ عن كل ما عداه.
ولما حباه الله فقد منحه تفوقه واجتهاده وارادتة وسرعة بديهية مكنته من تسطير حكاية نجاح عالمستوي العلمي والعملي سواء في المجال الرياضي كنائبآ لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم والذي كان يعمل بوطنية واخلاص وتفأني.وكان اكبر من المحاباة لتأدية الاتحاد على حساب الاندية الأخري.
وفي عمله في النفط عمل بتفأني وخدم الوطن بمثالية ولم يستغل موقعه ومنصبه كما فعل الغالبية من استغلوا تواجدهم في شركة النفط ولسنا بصدد فتح الملفات؟
نجيب العوج الذي كان في نادي الاتحاد وذهب الي روسيا وتأهل علميآ وعاد شابآ طموحآ يتقد وطنية وانتهج لنفسه خطا واضحآ عمليآ وحزبيآ واجتماعيآ كان صاحب واجب وسيد النبلاء وحرص حتي وهو مع حكومة عدن على مواصلة وده ومحاباتة لكل من عرفهم في مدينتة او في صنعاء والامانة وكانت سلالة الغذائية ومساعداتة المادية لمن يطرق بابة!
رحمة الله تغشاك حبيبنا العوج نجيب عشت كريما وشامخا ومتميزا ودودا وكل شغلك صناعة الود والمعروف يا (سيد النبلاء) الله يرحمك ويسكنك الجنة وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال