ارسال بالايميل :
533
الكاتب : سفيان الثور*
——————
مع كل مشاركه لمنتخبنا الوطني للناشئين يتجدد الحديث بشكل او ( بآخر ) عن قضية التزوير في اعمار اللاعبين والتجاوز للسن القانوني للبطوله .. ومع اقتراب المشاركه في بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في سلطنة عمان في الفترة من 20/11 ديسمبر الجاري ظهر حديث ومن نوع آخر أكثر قسوه وهو التزوير ( المتعمد) في اعمار العديد من اللاعبين وانكشاف الامر على مستوى الداخل والخارج على السواء وهو ما يشكل فضيحه بكل المقاييس
* بالعوده الى الماضي القريب والبعيد على السواء فإن التلاعب في اعمار لاعبي الفئات العمريه ناشين ، شباب يظل تقليد وسلوك درجت عليه مختلف( ادارات ) اتحاد كرة القدم المتعاقبه ( و )تعزز بشكل اكبر من خلال اتحاد كرة القدم الحالي ..
* أعتقد أن مثل هذه اللمارسات الغير قانونيه تعبر عن عقم فكري ( واداري ) و رؤيه ضيقه للاهداف الحقيقية لمثل هذه المشاركات متناسين ان الهدف الاهم من هذه البطولات هو تأهيل مجموعة من الصاعدين ( تأهيلاً) علمياً ومدروساً للصعود المتدرج وصولاً لتمثيل المنتخب الوطني الاول الذي يعتبر الواجهه الحقيقة لكرة القده في كل بلدان العالم ومنها بلدنا والذي من خلاله يتم قياس مدى تطور البلد من عدمه كرويا وصولاً لرقم مقبول على مستوى التصنيف الدولي الصادر شهرياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA
* و في مكان آخر فأن البحث عن مثل هذه الإنجازات في فئات عمريه وبطولات رسميه او غير رسميه ( وديه ) وبطولة غرب اسيا واحده منها ماهي الا محاوله لتلميع صفحة اتحاد كرة القدم المليئة بالفشل المتكرر ومحاولة دغدغة مشاعر جمهور كرة القدم الباحث عن مساحة فرح في اوضاع لامكان فيها للفرح وكذاك هي تعبير عن حاله من الفقر المزمن من الانجاز الحقيقي الذي يمكن ان يشكل علامه فارقه في كرة القدم اليمنيه
* ( نتفق ) ان الفوز واحراز البطولات قارياً ودولياً في مثل هذه الفئات العمريه هدف مشروع وطموح ( مأمول )ورغبه للجميع لكن يجب ان يكون على اسس صحيحة تضمن نشوء جيل قادر على الاستمراريه والتطور وصولاً الى المنتخب الاول وللتدليل على ماذهبت اليه هو التذكير بمتخب 2003م المشارك في كأس العالم للناشئين بفلندا والذي انتهت مسيرة اغلب( لاعبيه ) بعد اقل من سنتين من تلك المشاركه( بعدم ) وصول الأغلبيه منهم الى المنتخب الاول
وكل غرب اسيا وانتم بخير
*ناقد ومحلل رياضي
اضف تعليقك على المقال