ارسال بالايميل :
4034
الكاتب : عبدالجبار المعلمي
———————-
ليس كل نجم كروي مهما كان تاريخه ونجوميته في بلاده يستطيع إدارة شؤون الكرة من خلال إتحاد اللعبة الأكثر شعبية في العالم !! وإلا لرأينا الأساطير العالميين في صدارة المشهد مثلا
بيليه، وماردونا -- أفضل من أنجبت الكرة الأرضية الأول لم يقحم نفسه وتاريخه في رئاسة الفيفا أو إتحاد بلاده لمعرفته الجيدة حدود إمكانياته الإدارية والأسطورة ديجو أرماندو فشل كمدرب ولم يفكر يوماً في الإدارة وعلى المستوى العربي أساطير كروية عملاقة كماجد عبد الله، وجاسم يعقوب، ومحمود الخطيب، ورابح ماجر، والأخضر بلومي، وحمود سلطان، وطارق ذياب، محمد التيمومي، ومنصور مفتاح، عبد القادر شردغلي، ومصطفى النقر، وغيرهم من النجوم الأفذاذ لماذا لم يفكر هؤلاء الذين طبقت شهرتهم ونجوميتهم الآفاق في رئاسة إتحادات بلدانهم ؟!! لانهم يعلمون أن قيادة اتحاد الكرة لها مواصفات لا تتعلق بنجومية الملاعب في أوقات كثيرة!! وانما تحتاج للمسات وفن القيادة وقوة الشخصية وقبلها المال تعالو يا سادة يا كرام نشوف عندنا ؛ الإتحاد العام لكرة القدم تسلم مهامه عام ٢٠٠٦ عادة يقول ياهادي إلا والحرب تستعر ضده وبطريقة بشعة لاعب منح الفرصة مع الهاتحاد وفشل في أداء مهامه وخرج من الباب الخلفي و من البداية ملأ الحقد قلبه إلى يومنا هذا وإعلامي مخضرم كبير يكتب منذ نصف قرن تجده في لحظة يتجرد من اخهلاقيات المهنة القلب مريض واليد مرتعشه والفكر مهزوز والضمير ميت وتجمع حولهم عدد من العرافين وقارئي الفنجان ودقي يامزيكا تناسوا تماماً أن العبسي تسلم مهام قيادة الاتحاد العام لكرة القدم والبلاد في حالة استقرار أربع سنوات فقط بينما بقية السنوات كانت ملخبطة وغير مستقره ابتدأ من أزمة ٢٠١١ ثم العدوان الغاشم على بلادنا ٢٠١٥ وحتى في ظل هذه السنوات الحالكة ظل اسم اليمن وعلمه خفاقاً في كل محفل دولي من خلال مشاركة منتخباتنا الوطنية بكل فئاتها ترى لوكان أحد غير أحمد صالح العيسي يقود الاتخحاد!! هل كنا سنشارك خارجياً ؟حتى كبار رجال المال والأعمال الذين فشل بعضهم في إدارة ناديه ووأد حلم محافظته في نادي يمثلها بالدوري العام لايملك القدرة والشجاعة على مواجهة التحديات والصعاب التي يواجهها احخمد صالح العيسي منفرداً !!!!! لست ضد الانتقاد الهادف أو طموح رئاسة الإتحاد وأحمد صالح العيسي ورفاقه بشر يخطئون ويصيبون لكن نسف الجهود وطمس الحقائق وحجب التضحيات دون إعتبار للظروف القاهرة أو الضرب بأساليب ملتوية مثل خفافيش الظلام وثعالب الغابات التي ترتعش عندما ترى الأسود فتلك هي الكارثة باختصار شديد قيادة إتحاد الكرة تحتاج رجال عظماء أشاوس والعيسي مسئوول بحجم وطن تحمل ومابرح يتحمل على عاتقه في قيادة الكرة اليمنية أعباء لم ولن يتحملها سواه فاتركوا الرجل يعمل إذا كنتم فعلاً تحبون مصلحة رياضة الوطن ولا داعي للمزايدة الكذابة وتأكدوا بأنكم لن تخرقوا الأرض ولن تبلغو الجبال طولا فالعيسي يعمل من أجل الكرة اليمنية ويواجه العراقيل التي تزرع أمامه ويتجاوزها بحذقه وإخلاصه بثبات وشجاعة..
اضف تعليقك على المقال