ارسال بالايميل :
8286
الكاتب : حسين البهام
*-* من المتعارف عليه بأن الرياضة هي محور من المحاور الرئيسية التي تلعب دورا في تأصيل العلاقات المجتمعية والسياسية على المستوى المحلي والدولي.
*-* ومن هذا المنطلق صنع رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم حصناً منيعا للرياضة اليمنية تساقطت على اسواره كل المشاريع الصغيرة التي حاولت بعض القوى ان تصنعها لعرقلة دور الاتحاد الساعي لايجاد رياضة مستدامة تحافظ على التماسك المجتمعي بين اوساط الشباب.
*-* لقد استطاع العيسي من خلال الدبلوماسية الرياضية ان يوجد حقل رياضي خصب يغرس فيه حب الوطنية والولاء لله والوطن بعيداً عن المزايدات والمناكفات السياسية، كما بلور من خلال هذه السياسة فكر رياضي محصناً بالهوية الوطنية.
*-* وبالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد من صراع الا انه أي العيسي استطاع ان يبقي راية اليمن خفاقة ومتواجدة في كل المحافل الإقليمية والدولية ترفرف لتقول للعالم اجمع (أنا يمني..واسأل التاريخ عني) أنا يمني رغم الدسائس التي تضع أمامه لايقاف راية اليمن عن الحضور في تلك المحافل.
.
*-* اليوم العيسي يسمو فوق الجراح من اجل الشباب والوطن لهذا نجده يجدد دعوته لتلك الأندية المتخلفة التي ارادت ان تصنع لنفسها واقعا جديدا مغايرا وبعيداً عن وحدة الصف اليمني.
*-* لقد اراد العيسي من خلال خلال هذه الدعوة ان يقول لمن لازال في اذنه صمم بان الوطن يتسع للجميع.. فمثل هذه الدعوه يجب على تلك الاندية ان لا تهملها وان تضع في حسبانها بأن المصلحة العامة يجب ان تكون حاضرة وأنه حان الوقت لتصحيح الاخطاء السابقة بعد ان اتضح للجميع بان اللوائح لن تستثني أحدا مهما كان حجمة او تاريخة الرياضي فهي الحكم بين الجميع دون إستثناء.
*-* إن الدعوة للنقاش مع تلك الأندية هي بارقة أمل لإيجاد بعض الحلول التي لا تتعارض مع تلك اللوائح المنظمة لعمل الاتحاد الذي يسعى بان تكون هي الفيصل في حل اي خلاف.
*-* السؤال هنا.. هل فهمت اندية عدن هذه الرسالة أم ان العصبية السياسية التي تفرضها بعض القوى المسيطرة على عدن لازالت هي المتحكمة بالقرار الرياضي لتلك الاندية في ظل غياب تام لوزارة الشباب والرياضة المعنية بالنهي بالرياضة والابتعاد بها من أي صراع سياسي.
اضف تعليقك على المقال