ارسال بالايميل :
5961
الكاتب : احمد ناصر مهدي
- يعاود منتخبنا الوطني ظهوره الثاني، غدا في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 و كأس آسيا 2027 عبر بوابة النيبال.
- المحطة الأولى أمام نظيره البحريني في مدينة أبها كانت موجعة وتضع العديد من علامات التعجب والتساؤلات حول ما حدث وما الذي بالإمكان لتدارك الأمر.
- مباراة الغد فرصة ممكنة لعودة البوصلة بالاتجاة الصحيح فمن الضروري جدا كسب نقاط المباراة قبل التوقف إلى ما قبل مباراة الإمارات القادمة لخلق بعض من التوازن.
- المباراة منطقيًا في المتناول فهل يعي الكوتش سكوب أهمية ذلك، وعمل على وضع كل السبل من أجل نقاط المباراة، بعيدًا عن المستوى الغير مقبول للمنتخب خصوصًا في مباراته أمام البحرين.
- المتوقع أن مواجهة النيبال، هي الأخيرة للمدرب سكوب في قيادة الجهاز الفني ونتمنى أن يكون الختام " أفضل" والعودة بالنقاط الثلاث الهامة من وجهة نظري لأن مواجهتنا أمام المنتخب الإماراتي لن تكون سهلة.
- بغض النظر عن نوعية الأسماء التي ستقود المنتخب فيما تبقى من التصفيات بالقدر الذي يجب فيه أن يكون الاختيار للأسماء موفقًا حتى لا نولول من جديد و أجزم بأن كفاءاتنا الوطنية موجودة وهي القادرة على العطاء ومدركة للوضع وقريبة من هموم اللاعب.
- الأمنيات لمنتخبنا يوم غد بالتوفيق وتصحيح المسار في الطريق الصحيح، لإعادة الفرحة و الثقة لجماهيرنا اليمنية المتعطشة للفوز.. فإن لم يفز على النيبال سيد سكوب فعلى من سنفوز !؟
- استضافة المكلا لمعسكر المنتخب الوطني للناشئين بادرة يشكر عليها قيادة محافظة حضرموت ووزير الشباب والرياضة لجهود تبذل في سبيل خلق المُناخ المناسب لإعداد المنتخبات الوطنية بين مختلف المدن اليمنية.. شكرا حضرموت الخير
ختاما :
الشكر لإدارة الإمبراطور الاهلاوي لوقفتها مع نجم منتخب الأمل سامي جعيم، وهذا موقف ليس بغريب على إدارة الاهلي، ولكن أين إدارة وحدة صنعاء بقيادة أمين جمعان، من ما يحدث للاعب عبدالله زهرة في مشافي القاهرة !؟
شتان بين العمل المؤسسي وإدارة الرجل الأوحد.
اضف تعليقك على المقال