ارسال بالايميل :
2255
الكاتب : ماهر المتوكل
في البدء لابد من التاكيد باننا مع مبدا إتاحة الفرص للجميع دون استثناء ولسنا منحازين لأي تعيين مناطقي او توزيع محاصصة للمحافظات وانما مع مبدأ الانصاف والانتصار للسيرة الذاتية لمن يتم تعيينه ومستواه وتميزه وانجازه.
ولا نتكلم او نقدح في حق من يتم تعيينهم في الاجهزه الفنية وأسلوب المراضاة وأمور أشبه بالكولسة والصحراء أسماء بذاتها بعيدا عن مسببات التعيين وذلك الاختزال لاسماء بذاتها في المجالين الاداري والفني .
ففي الوقت الذي اعلنا عن تذمرنا من إبقاء التعيينات الاداريه للجان المنتخبات كما هي واللهم يتم اللعب بالمعينين (كلعبة من كبتة الطيار) واسماء بذاتها هي التي تتنقل في إدارات المنتخبات يتم عمل نفس الكولسة للتعيينات الاجهزه الفنية للمنتخبات دون مراعاة للمستحقين في التأهيل في الدورات التدريبية او في مجال التعيين في المنتخبات .
ومع احترامنا لكل من تم تعيينهم في السابق او سيتم تعيينهم في المنتخبات لسنا ضد أحد بعينه وكل واحد معروف بتاريخه وسيرتة التي تشفع له من عدمه !وعامة الناس باتت تعرف سيرة من يتم تعيينهم او من يتم تجاهلهم!
السؤال لماذا حارس المنتخبات فارس عثمان اول من اعلن وجوده مع المدرب لوسيانو واقنع الجميع وفرض عالجميع حبه بأدائه وباخلاقه واستمراريتة وفارس عثمان الذي لعب لأندية (اهلي تعز وجاره الطليعة واحترف مع أندية اهلي الحديدة ووحدة صنعاء )وتحصل على فرصة احترافية في الامارات ودرب كمساعد مدرب مع الجارين الاهلي والرشيد والطليعة ودرب مدربا للحراس في نادي الرشيد وفي نفس الموسم الذي عمل مدربا للحراس في نادي الرشيد صعد 3 حراس من نادي الرشيد للمنتخبات فصعد الحارس عصام للمنتخب الاولمبي وتحصل الحارس عصام على لقب افضل حارس في الدوري ، وصعد حارس الرشيد هشام لمنتخب البراعم وصعد أحد الحراس لمنتخب الشباب .
وحاليآ حارس نادي الرشيد عصام يلعب مع النادي الاهلي بصنعاء.
فإذا كانت قرارات اتحاد الكرة عن طريق المحاصصة ففارس عثمان من تعز وامنحوه من حصة تعز وإذا كان التعيين للسيرة الذاتية فراجعوا سيفي الحارس فارس الذي المحن سريعا عنه واذا كانت القرارات تعتمد على مبدأ اتاحة الفرص فانه يستحق فرصة التعيين في الاجهزة الفنية او التأهيل بدورات تدريبية وأن كان التعيين وفق الكفاءة فانه يمتلكها مع فن القيادة وإذا كانت القرارات تتم وفق المزاجية والربطية وامور لا نعلمها فنقول للفارس عثمان )( حسبك وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!
اضف تعليقك على المقال