ارسال بالايميل :
7922
الكاتب : حسين البهام
.......................
*-* نعم..الكل يتساءل ويطرح نفس السؤال هل سيفعلها الانتقالي بعد أن فشلت كل القيادات السياسية والأمنية في إدارة الملف الأمني والتنموي لهذه المحافظة.
*-* اليوم وبعد ان استطاع الإنتقالي السيطرة عسكريا وسياسياً على هذه المحافظة التي تعتبر خاصرة الجنوب .. لازالت تلك المحافظة تعيش دوامة الصراع وتدفع ثمن فاتورة نضالها ووقوفها مع الصف الوطني .
هل حان الوقت لرفع العقاب الجنوبي على هذه المحافظة بعد ان تبين صحة مواقفها الوطنية من خلال الولوج في مصالحة سياسية مجتمعية بعيداً عن ترسبات الماضي بعد ان تفككت اللحمة المجتمعية بسبب السياسة الخاطئة لبعض القوى .
*-* اليوم الإنتقالي يفقد حاضنته الشعبية في محافظة ابين بسبب السياسة الخاطئة التي تحاول بعض العناصر تمريرها دون مراعاة للحقوق والواجبات المشروعة بعيداً عن النظام والقانون الذي يكفل للمواطن حقوقه .
*-* أن من يقود المحافظة اليوم على المستوى السياسي أو العسكري أو الأمني أو الإداري هم شلة من المغتصبين للسلطة ليس لديهم خبرة سياسية أو إدارية أو عسكرية أتى بهم الزمن على حين غفله وان ملك البعض منهم شهادات عليا.
*-* فهل سيتدارك الانتقالي ذلك الخطأ لتصحيح مسار التنمية واستتباب الامن من خلال البحث عن الشخصيات الكاريزمية والكوادر الإدارية لقيادة المحافظة لانتشالها من محنتها وإعادتها الى مكانتها السياسية لبناء تنمية مستدامة..
هل سيفعلها الإنتقالي وياتي بالشخصية السياسية والاجتماعية الشيخ وليد الفضلي الذي يمتلك حاضنة شعبية وسياسية، أم ان الانتقالي لازال يعيش مرحلة النضال الثوري القديم الذي عفى علية الزمن وكان سبب رئيسي في كل الحروب التي حصلت في جنوب اليمن
*-* نحن اليوم امام تحديات لإصلاح الاعوجاج والسير بخطى واحدة من اجل البناء والتنمية والتلاحم والاصطفاف المجتمعي تحت شعار التصالح طريقنا الذي لن حيد عنه وبه ومن خلاله تتشارك كل القوى في المسار السياسي والعسكري ومبدأ الكفاءة المعيار الرئيسي للقيادة لإخراج ابين واليمن من عنق الزجاجة لكن كما يبدوا بان القيادة الحالية هي من تريد لأبين ان تبقى في هذا المستنقع من خلال بحثها عن المتسلقين و المنافقين الباحثين على المناصب على حساب محافظة لها وزنها السياسي والاجتماعي.
اضف تعليقك على المقال