ارسال بالايميل :
1003
الكاتب - عبد الحبار المعلمي
ثمان سنوات يابسات كالحات السواد والعتمة جدب وقحط وشتات الشتات وحرب ظالمة عانى منها كل أبناء الشعب اليمني منهم من يعاني هجير الاغتراب القسري والبعد عن الأهل والأولاد واآخرين يئنون تحت عدوان غاشم استهدف كل مقدرات شعبنا وأمعن في تدمير البنية التحتية وبطريقة ممنهجة دمرت من خلالها الحجر والشجر وهدمت المنازل على روس ساكنيها وقتلت الأطفال ورملت النساء و بطريقة وحشية لا ترضي الله ولارسوله وكل شعوب العالم للأسف لم تحرك ساكناً لإيقاف تلك المجازر اتبعوها بحصار بري وبحري وجوي جائر حتى الرياضة متنفس الشباب والرياضيين وعشقهم الحميمي طالتها أيادي العدوان الآثمة التي استهدفت كل المنشئات الرياضية في عموم محافظات الجمهوريه ولعلنا رأينا كيف توقف النشاط المحلي منذ الساعة الأولى للعدوان و عكس بظلاله سلباً على توقف كل المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية كانت فردية أو جماعية خلال السنوات الثمان الماضية باستثناء كرة القدم هي اللعبة الوحيدة التي لم تغيب فيها منتخباتنا بكل فئاتها العمرية ناشئين شباب أولمبي منتخبناألاول عن كل الاستحقاقات العربية و الخارجية ظل الإتحاد العام لكرة القدم يتحدى الصعاب والمعوقات والشح المالي الذي يعانيه منذ اللحظة الأولى للعدوان على بلادنا كلها عوامل إحباط مد مرة تجاوزها وبادر إلى تشكيل أجهزة المنتخبات وفق معطيات العصر وعمل على تجهيزها وتوفير كل مستلزمات نجاحها عام بعد آخر دون تردد غير آبه بمراهانات أولئك الغوغائين الذين راهنوا على جواد خائر القوى وللأمانة وقول كلمة إنصاف في حق قيادة الإتحاد التي لم تتوارى خلف الكواليس كبقية الإتحادات التي حجب عنها ضوء الإشراق حتى اللحظة عكس إتحاد الكرة الذي واصل مسيرة شموخه وإباه بثبات دون اهتزاز ومن هذا المنطلق يجب أن نقول وبالفم المليان: أن الشيخ أحمد صالح العيسي هوقائد الثبات الكروي من الوهلة الأولى لتوليه قيادة الإتحاد رفع راية التحدي وأشرع في قهر المستحيل من أجل استمرار المشاركات الخارجية لإيمانه المطلق أن كرة القدم وتواصل مشاركات منتخباتنا هو بقعة الضوء المشرقة والفرحة في سنوات العتمة جراء عدوان تحالف الشر أيقن بأن التكلفة المالية باهضة فسارع إلى تشكيل أجهزة فنية و إدارية ومعسكرات داخلية وخارجية ومشاركات متواصلة والحكومة في ظل عدوان وحرب لن تدفع فلساً واحداً لم يكتثرث أو يأبه ضخ المال وواصل المشوار وبقى علم اليمن يرفرف في كل محفل عربي وآسيوي و دولي إلى يو منا هذا ومع أن الأمور واضحة ولا تقبل التشكيك أو المزايدات بجدل سؤفسطائي عقيم حمل ألوانه بعض من جلبوا على حجب عين الشمس بغربال مهترئ لم يلتفت إليه رئيس الإتحاد أحمد العيسي وأبحر بمجاديف قوية وفولاذية تحطمت عليها معاول الهدم والأحقاد وهاهو يعانق النجوم بأعماله وجهوده الواضحة وشفافيته المعهودة فبالامس القريب إلتقى قادة الكرة في العالم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انتافينو وأمين عام الإتحاد الآسيوي ورئيس الإتحاد الياباني وعند تلاقي الكبار تأتي النتائج وتنعكس مع الأيام ايابيات لمصلحة الكرة اليمنية ولن أخفيكم سراً بأني على مدى السنوات الذاهبة أشفقت على أخي أحمد صالح العيسي من كافة الحوانب الحمل ثقيل والسهام كثر لكن بمرور الوقت أثبت العيسي أنه شامخ كجبل الصوان صامد أبد الدهر وبإذن الله سيواصل قيادة الكرة اليمنية بنجاح منقطع النظير وقادم الأيام سوف تبرهن ذلك..
اضف تعليقك على المقال