ارسال بالايميل :
2837
الكاتب : شعيب الأحمدي
تنص قوانين الأمم المتحدة، والدول الأوروبيّة الغربية، والدول العبريّة العربية، على حفظ السلام بين الدول والعمل على بذل الجهود لأجل تأمين الحدود، وإيصال المساعدات الإنسانيّة، لإنقاذ الضحايا.
خلال الحروب الإقليميّة والعربية، عملت جميع الدول العالمية التي تمتلك نفوذًا اقتصادية وعسكرية، دبلوماسية وواضحة في المعاير الدولية، على إثبات الذات الفعالة في تحقيق القوانين الدولية الإنسانيّة، وقوانين السلام.
حتى أنهم عملوا على إدانات المجازر الدموية، في الحروب والوقوف مع الشعب، وبيانات تضامنية مع الأقليّة كما يقال، وتدخلات عسكرية مع شرعيات الدول المضطهدة، وإنسانية مع الشعوب المتعسفة والمهاجرة من مناطقهم.
إلا بأن جميع هؤلاء الآن يخلعون الأقنعة، وتكشف سوأتهم العارية، ويقفون كحال المتفرج أمام سقوط أصعب قانون أخلاقي في هذا الوجود، هو التضامن اللأنسانيّ مع الشعب، الفلـ.. ـسطيني وقضيتهم العريقة تاريخيًا ونضاليًا .
ما تُظهره فلـ.. ـسـطين اليوم في الأسبوع الثاني من انطلاق عملية الطوفان، تعبر بأنها ليست بحاجة إلى هذا النفاق العربي المبجل، بالخوف والهوان والتقاعس، ليست بحاجة لهذه البيانات العازفة على أوتار الحزن، قضية فلـ... ـسطين أكبر مما نتخيل.
اضف تعليقك على المقال