ارسال بالايميل :
3732
الكاتب : حسين البهام
———————-
بعد هذه المجزرة الدموية البشعه الداله على الحقد الذي تكنه اسرائيل للشعب الفلسطيني على الصحف العربية والاجنبية وضع عنوان لهذا الانتهاك تحت مسمى اسرائيل وامريكا تسقط دعاوى التعايش والسلام الذي تتغنى به في المحافل الدولية والذي تتخذ منه ذريعه لتدخل في شؤون الدول،
اليوم امريكا تسقط القانون الدولي وحقوق الانسان من خلال دعمها لاسرائيل لابادة الشعب الفلسطيني.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماذا ينتظر حكام العرب بعد مجزرة مستشفى الاهلي حتى تتحرك ضمائرهم المحنطة في اروقة التطبيع اذا لم تحركها تلك المجازر متى سوف تتحرك،
ومن هنا وبعد عجز حكام العرب مواجهة الصلف الصهيوني ليس امامنا الا ان نقول بانه قد وصل الانحطاط العربي ذروته من خلال رؤسائه الذين فقدوا كل مقومات القيم والاخلاق بعد تخليهم عن الدفاع عن مقدساتنا الدينية . من يظن بانه من خلال تطبيعه مع اليهود سيسلم من اذاهم فهو واهم لان اليهود لاعهد لهم ولاميثاق ومن لايعلم ذلك عليه مراجعة تاريخهم مع الانبياء انبياء الله ونكثهم لكل العهود .
امريكا اليوم تحذر العرب من المشاركة مع حماس لعدم اتساع رقعة الحرب ومانراه على الارض ان امريكا هي من تقود المعركة ضد الفلسطينيين .
اين انتم ايه القادة العرب من كل هذا نحن لسنا بحاجه لخطابات وبيانات وخطوط حمراء وصفراء تضعوها لتبرروا فشلكم وعجزكم في مواجهة العدوا الحقيقي الذي يتحداكم ويدعوكم للحرب بعد اعلانه ارسال جنوده للمشاركة مع اليهود .. اين انتم واين مواقفكم العربية واين دفاعكم عن حقوق الانسان تلك المواقف التي تغنيتم بها في سوريا واليمن وارسلتم اليهاا جنودكم ومالكم .. اين هي اليوم من غزة نحن اليوم في امس الحاجه للدفاع عن الدين والعرض والطفل ماذا تنتظرون بعد ان قدمت لكم اسرائيل كل الدلائل لعدم احترامها المواثيق الدولية ومنظمة حقوق الانسان ماذا بعد ان تباد مستشفى بكل مافيها من نساء واطفال وشيوخ وجرحى ماذا بعد ذلك ايها القادة ..؟!!!!!!!!!!!!!
هل ننتظر منكم جسر جوي الى غزة كما فعلت امريكا مع اسرائيل لتعديل الكفه وايقاف الابادة الجماعية لشعب اعزل ام ننتظر بيان ادانة منكم كعادتكم حيال كل ماتقوم به اسرائيل، ان النصر قادم وان الله هو الناصر بكم ام بغيركم فهناك جنود صدقوا ما عاهدوا الله علية، وان الله على نصرهم لقريب. سيكتب التاريخ بان الانحطاط العربي اتى في عهدكم ولن يتكرر ذلك العهد في اي عصر اخر !!
اضف تعليقك على المقال