ارسال بالايميل :
2067
الكتاب : ماهر المتوكل
حفزه روح الاعلامي الرياضي كونه عاشق رياضي ومتابع قل نظيرة!
مارس عشقه الاول وكتب في الشأن الرياضي وتواجد في ملعب الشهداء ليتابع المباريات وليصبح في المستقبل رئيس للنادي الاكثر شعبية اهلي تعز وقاده في مرحلة صعبة وفي نادي ليس من السهل أن تصبح فيه رئيسًا لنادي كاهلي تعز
انه المعلم والمرجع الصحفي و الاستاذ علي ناجي الرعوي بداء مرحلتة العصامية في عدن وتعلم في عدن الصبر والاحتمال و واتقن فن التحدئ واثبات الذات٠
ونزل الي تعز بعد ما تهياء للاهم في مرحلة التفرد والبروز في مؤسسة الجمهورية التي بدأها عاملًا مع حروف مطبعة الجمهورية وظل يراقب ويتعلم كل ما يتعلق بمهنة المتاعب حتي في العمل الفني الذي يخص الطبع بالحروف الرصاصية
ولما يميزه عن غيرة ارتقي كسكرتير صحفي لصحيفة الجمهورية وواصل مشوار التحدئ ليصبح رئيس تحرير صحيفة الجمهورية وكان محاورًا استثنائي في صحيفة تزدحم بجهابذة الصحافة ( جيل السبعينات والجيل الثوري ان صح التعبير والتوصيف (محمد عبد الرحمن المجاهد رييس مجلس ادارة مؤسسة الجمهورية و عبدالكريم المرتضي ومحمد الكاظمي و عبدالواحد احمد صالح وعبده سلام و الجيل الذهبي والثوري عبدالحبيب سالم وعبد الله سعد وعزالدين سعيد ومحمد سعيد سيف ومن بعدهم عبد الواحد ثابت ونجيب الاصبحي وقافلة من الرائعون ومع ذلك كان يحافظ على حبل الود والاحترام بينه وبين كل من سبق ممن رحمهم الله او ممن لا يزال على قيد الحياة ٠
وانجز الرعوي في صحيفة الجمهورية ثورية تغيير في الشكل والمضمون واصبحت الجمهورية نمبر ون رغم توجه الانظار لصحيفة الثورة كونها في صنعاء !
وكان لتوجيهاته وسياسة الدور الاعظم لاحداث قفزة غير عادية في صحيفة الجمهورية فاكسبته احترام النظام السابق وفرض عمليًا نفسه كمدرسة صحفية استثنائية فتم اختياره من بين هامات وقامات اعلامية ليترأس مؤسسة الثورة كرئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير فاحدث انقلابا جوهريا في مؤسسة الثورة وجعلها تحقق ايراد يتجاوز قناتي اليمن وعدن وصحف اكتوبر و الجمهورية في سابقة لم تحدث من قبل ولن تحدث في المستقبل ٠
وحاليآ الاستاذ علي الرعوي يخضع للعلاج في مصر متمنين له العودة سالمًا لينفع بخبرتة وخلاصة تجربتة ومسيرتة الصحافة اليمنية والاجيال القادمة باذن الله وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال