ارسال بالايميل :
1474
الكاتب : حسين البهام
حديثنا اليوم هنا هو عن الأفضلية العلمية بين العرب واليهود..لهذا وجب علينا الحديث في هذا الاتجاه لاننا أمام عدو متعلم وعصري تمكن من السيطرة على وسائل العصر الحديثة مثل التكنولوجيا وغيرها حتى اصبح الاقوى في المنطقة.
*-* ومن هذه النقطة استطاع ان يجعل من بعض الدول الفقيرة أسيرة لفقرها ومن الدول الغنية أسيرة لغناها لتبقى هذه الدول تعيش في الدوامة السياسية الداخلية بعيداً عن المحيط الخارجي لها.
*-* السؤال هل كان باستطاعت العرب أن يكونوا عصريين مثل اليهود متمكنين من وسائل العصر الحديثة خصوصا وهم يملكون مالا تملكة اليهود من طاقة وثروة.
*-* الجواب نعم كان بمقدور القادة العرب ان يكونوا الافضل من خلال تحويل الكم العربي الى كيف عربي حيث وهم يملكون عناصر القوة العصرية التي تتحكم بإدارة الاقتصاد العالمي، ورغم كل ماتمتلكة هذه الدول لم تستطع ايقاف امريكا في دعمها لاسرائيل ولم تستطع حتى ايجاد تحالف تضمن به الامن العربي.
*-* اليوم..امريكا والدول الغربية تعلن وقوفها مع اسرائيل ومدها وتزويدها بالسلاح عبر جسر جوي لابادة الشعب الفلسطيني، دون أي مراعاه للدول العربية المدعية بانها حليفه لها أمام شعوبها.
*-* لم يعد اليوم هناك منطقة رمادية في هذه الحرب فالمرحلة تتطلب الوقوف أما مع الشعب العربي الفلسطيني أو مع اسرائيل كما قال نزار قباني : لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار..فاختاري أو لا تختاري.
....لهذا نحن اليوم امام مفترق الطرق أما أن يحدد القادة العرب طريقهم نحو القدس أو الخضوع والبقاء في فلك العمالة الصهيونية للأبد.
*-* لهذا ندعو الشعب العربي إلى الخروج للشوارع مساندة لغزة ونطلق على هذا الخروج الربيع الغزاوي ضد المتخاذلين المتصهينين من حكام العرب
اضف تعليقك على المقال