ارسال بالايميل :
4205
الكاتب : حسين البهام
........ .............
ست دقائق فقط لاغير كانت كافية لاسقاط الخرافه الاسرئيلية والقبة الحديدية واجهزة الاستشعار التي تمتلكها اسرائيل لقد استطاعت كتائب القسام ان توكد للعالم اجمع بان كل مابنته اسرائيل من قوة عسكرية هي اشبه ببيت العنكبوت امام اصرار المقاومة وعزيمتها التي لاتقهر،
اليوم ونحن نرى القوى الكبرى تلتف حول اسرائيل وتعطيها إلاحقية في الدفاع عن نفسها وتساندها عسكرياً لإبادة هذا الشعب ومحيه من الخارطة الجغرافية والسياسية
هل تدرك مصر خطورة هذا الالتفاف حول اسرائيل وما سيترتب علية من خطورة على مصر وعلى العمق الامني القومي لها خصوصاً وان الكل يدرك بان المقاومة الفلسطينة هي الدرع الواقي لامنها القومي.
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم ،هل ستسمح مصر لتلك الدول بتحطيم ذلك الدرع الواقي لها تحت مسمى مكافحة الارهاب الفلسطيني.
ام ان هناك حراك دبلوماسي تقودة مصر لايقاف ذلك العدوان غير المبرر على غزة خصوصاً وان المجتمع الدولي تجاهل معاناة هذا الشعب وتركه فريسة للجيش الاسرائيلي الذي مارس الارهاب الممنهج ضده وقتل الاطفال ورفض كل القرارات الدولية وضرب بها خلف الحائط.
اليوم هل تستطيع الدبلوماسية المصرية اقناع العالم والقوى الكبرى بانه من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم كما يحق للاخرين، وان الكيل بمكيالين هو من اخل بالتوازن العسكري والسياسي، هل حان الوقت لصحوة عربية لرسم خارطة طريق للفلسطينيين لللعيش بسلام كما يحق لبني اسرائيل ام ان الهوان العربي والخوف لازال مخيم على قادة العرب رغم اثبات المقاومة هشاشة هذا الجيش،
اضف تعليقك على المقال