نجيب المظفر انسحاب القوات المشتركة من الحديدة سيمهد للتخلص من اتفاق استكهولم بشكل نهائي حيث أن الانسحاب الذي يأتي تنفيذا لبند من بنود ذلك الإتفاق وهو جعل الحديدة منطقة خضراء تنسحب منها قوات المليشيا، والقوات المشتركة لتصبح تحت إشراف إدارة ماقبل 2014م وفقا لاشتراطات المليشيا التي أصرت على فرضها عند بلورت بنود اتفاق استكهولم، وهو ما سيحتم على المجتمع الدولي أن يلزم المليشيا على القيام بخطوة مماثلة من جهتها لا أن تتمدد في المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة، أوالإعلان عن نقض المليشيا لذلك الاتفاق. وعليه يتوجب على الجميع أن يعي أن الذي يدير معركة المليشيا هو المجتمع الدولي الذي ظل يغض الطرف مرارا على كافة الخروقات التي قامت وتقوم بها لاتفاق استكهولم الذي ولد ميتا، ويصر المجتمع الدولي على الحفاظ على موته دون أي محاولة من قبله لبث روح الحياة فيه مادام الإبقاء عليه ميتا يحقق أهداف المليشيا.