ارسال بالايميل :
8866
بقلم : حسين البهام *
من يسألني عن مديرية النضال والشورى يعجز لساني عن التعبير ،وتصعب الإجابة، ليس لشيء ..
لكن لحالها الذي يرثى له، وإلى ماوصلت إليه بسبب العبث الحزبي والقبلي فهناك من استقدم حزبه ومصلحته على مصلحة المديرية.
وهناك من فضّل قبيلته على النظام والقانون، وبهذا العبث الحزبي والقبلي قد تحولت المدينة إلى ثكنات قبلية وحزبية تتصارع فيها المصالح على حساب تاريخ وأمجاد تلك المديرية..
تلك المديرية:
التي أنجبت خيرة الثوار كأمثال محمد علي هيثم والسقاف وعلي ناصر محمد وعشال وعلي عبدالله الميسري وأحمد عرب وأحمد الفقيرية والحييد والمجعلي وغيرهم من الكوادر ..
اليوم نجد القبيلة والعنصرية قد سادت وتسيّدت أفق وثقافة المدينة والمديرية على حساب المدنية والتسامح والتعقل فيها مما أدى إلى تعطيل اغلب المرافق الحكومية.
مديرية البرلمان والشورى تتلاشى فيها المدنية، وتتكرس العصبية.. أين العقلاء من أبناء هذا المديرية لينقذوا ماتبقى من حطام مدنية هذه المديرية التي ورثناها من أجدادنا، وتأصل في وجداننا، وانعكس في أفكارنا فإن إفراغ ذاكرة المديرية من حيويتها المنبعثة من الشورى لن يخدم أحداً، وأن العبث بروح المدنية لن ينعكس سلباً إلا على فاعليه.
اليوم ،وبعد اليوم قد تتحول هذه المدينه الفاضلة الى مدينه منكوبة بسبب العبث الحزبي، والهوس القبلي
أين أنتم؟
نحن هنا.
*ناشط مؤتمري
اضف تعليقك على المقال