ارسال بالايميل :
1021
بقلم : عمر الحار
تحول منزل معالي الشيخ عوض ابن الوزير ومنذ وصوله الجمعة الى مزار اجتماعي يمور بالحركة الدائمة التي لا تتوقف،وفود قبلية تغادر واخرى تحط الرحال وبصورة لافتة ،تظهر مكانة الرجل في كافة الاوساط الاجتماعية والقبلية والرسمية على مستوى محافظة شبوة وغيرها من المحافظات .
وحريص معالي الشيخ وبتواضعه المعهود وآصالة اخلاقه وخلقه على استقبال هذه الامواج البشرية الزائرة على كثرتها والترحيب بها وتداول الاحاديث معهم جميعا ،لا يكل ولا يمل من السلام عليهم زرافات وافرادا وببشاشة وجه كريم وابتسامة عريضة نابعة من قلب كبير راض على محبة الرحمن والانسان له .
تصلني صور مراسيم استقباله للزائرين تباعا واحتار في اختيار الافضل منها لكثرتها وتنافسها في التعبير عن صدق المواقف والمشاعر المتبادلة بين هذا القائد الاجتماعي والقبلي والسياسي الكبير ومختلف الاوساط الرسمية والشعبية بالمحافظة ،على الرغم مما طال كثيرا من القيادات المرحلية الذين خلقتهم ظروف المرحلة وهم نسخة ملعونة وشيطانية منها وتغيروا على اقرب الناس لهم وتنكروا وتمردوا على قواعد الاخلاق والانسانية التي تزدريهم وتبصق في وجوههم بلا خجل وهم لا يستحون من العيش مع ظلهم في الغرف المغلقة وعلى قطيعة مع المجتمع. ،ظل الرجل محافظا على آصالة اخلاقه وعلاقاته بالناس بل ازداد قربا منهم لدرجة انهم لايصدقون انفسهم بثباته الاولي والمبدائي على صفاته القيادية والاخلاقية التي عرفوه بها من سنين ولم يستجب لمتغيرات هذه المرحلة القذرة التي تبدل فيها كل شي حتى اخلاق الرجال.
اضف تعليقك على المقال