ارسال بالايميل :
620
بقلم : عبدالعالم حيدرة الحميدي
ستلتحف الوجع وتعض اصابع الزمن وتتمنى لو انك (طرطور) بلا موقف يقتات من هوامش النفاق.
ان تحدد موفف وتنتمي لشخص ما رايت فيها ضوء في زمن العتمة.. رجل دولة في زمن انصاف الرجال.
ثق انك غبي بل وغبي جدا لانهم سيتركونك في منتصف الطريق وحولهم اهل واحبة واصدقاء يكملون معهم المشوار،وانت لم تكن الا نتوء غريب في جسد لايقبل الغرباء.
اياك ان تثق ان للوطن وجه ذو ملامح صالحة.
الوطن وجه متوحش يشبه (الجرجوف) في حزاوي الجدات. وانت ليس اكثر من مسخ تلعب به الاحبال في سرك للغشماء امثالك.
يتلذذون في وجعك.. ساديون جميعا لاتصلي على أحدا منهم فليس بينهم بلال او عمر.
زائفون مثلك تماما وانت تحلم بأن لهده الدولة أركان ورجال يوعدون فيصدقون.
تسول عطف المارة واعمل سمسار لكل شيء ان استطعت فكلهم سماسرة ياصديقي.
لاتحلم بوعد صادق ولا بنخوة ولا انسانية.
كن مثلي تماما ادفع ثمن عشمك وتسول او مت.
وان الموت حق.
لاتتراجع ابدا ولا تكشف للغرباء اوجاعك ، سيشمتون بك ويضحكون ثم يتركونك لعجلة الخذلان تتطحنك
حتى تموت وستجد بعدها بيانات التعازي.
لكنك لن تقرأها ، انها نفاق في عيون وقحة
اضف تعليقك على المقال