بقلم : زيد السربل- الكويت -نبض المونديال alsarbel@gmail.com ‎اكاديمية اسباير للتفوق الرياضي ليست مدرسة ‎أو جامعة تقليدية بل هي منارة علمية فريده بتخصصها وصرح أكاديمي راقي المستوى للاهتمام بالنشء ورعاية واكتشاف الموهوبين في المجال الرياضي في قطر. ‎وتعتبر ( اسباير ) مصنعا عالميا للنجوم والأبطال في جميع الالعاب الرياضية دون استثناء وفي مقدمتها كرة القدم التي تعتبر هي اللعبة الشعبية في قطر والعالم وهي مركز دولي لتطوير القدرات الرياضية والمعرفة في هذا المجال الحيوي. ومنذ ان تأسست هذه الاكاديمية الرياضية في منطقة أسباير بقطر عام 2004 وهي تولي اهتمامها المستمر باستثمارها لشريحة من الشباب وخاصة الموهوبين رياضيا وتؤهلهم بشكل علمي مدروس للوصول بهدف الصعود على منصات التتويج وتحقيق المكاسب والانجازات الرياضية . ولقد نجحت الاكاديمية و القائمين عليها في اكتشاف ابرز المواهب الكروية الواعدة في قطر في الوقت الذي تشجع فيه المجتمع القطري من اجل تحقيق بيئة صحية عامة وأسلوب حياة مفعم بالحيوية والنشاط الرياضي الذي هو للجميع دون استثناء . وتعد البرامج والانشطة والمرافق الرياضية العالمية للأكاديمية رمزا للطموحات القطرية الرياضية ومفخرة يعتز بها القاصي قبل الداني والبعيد قبل القريب. وقد تمكنت اكاديمية التفوق الرياضي في غضون سنوات معدودة من رفع شأن مستوى الأداء الرياضي العام عن طريق التدريبات والعلوم التطبيقية للرياضة ومنح منتسبيها من الرياضيين تعليما خاصا متميزا ورعايتهم بشكل يفوق الوصف والخيال ويضاهي اكبر المؤسسات ومراكز الابحاث العلمية العالمية . ولاشك ان لاكاديمية (اسباير ) دور محوري ومهم في دعم متطلبات مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ وتطوير اللاعبين وتأهيلهم لهذه المناسبة العالمية من خلال تعاونها الوثيق والمرتبط بالمؤسسات الرياضية القطرية والتعاون مع المؤسسات الدولية الرياضية وعلوم الرياضة وبرامجها الأكاديمية وباتت هي الوجهة التي تقصدها المواهب الرياضية. ومايزيد فاعلية ( اسباير ) استخداماتها المثلى للتكنولوجيا والعلوم التقنية التي تواكب النقلة الرقمية العالمية لتقديم الأداء الرياضي والعلم والتعليم المتميز وإجراء البحوث للإبتكار في التدريب والأداء و العلوم الرياضي. و توفر أكاديمية ( أسباير ) التطوير الرياضي المتكامل وعلوم الرياضة والتعلم الأكاديمي للبنين من المنح الدراسية لمن هم في سن سبع سنوات حتى الثامنة عشرة بالإضافة إلى تقديم برامج طموحة للصحة ونمط الحياة للمجتمع الذي يقدم سنويا لخدمة أكثر من 25,000 نسمه كل عام . وقد احدثت اكاديمية (اسباير) ثورة ثقافة رياضية نوعيه في قطر وفي مجلس التعاون الخليجي اتسع نطاقها لتكون شاملة وعامة وفي كل مكان باعتبارها المركز الرئيسي للتميز والتغيير في مسيرة الحركة الرياضية .