ارسال بالايميل :
7745
بقلم : محمد احمد النعماني
مع ان الكثيرين لم يكونو مصدقين عودة ملعب الحبيشي كما كان بعد اهماله لسنوات والكل او الاغلبية لم يكتفو بالفرجه لاهمال الملعب بل كانو ((يتلاكعون )) لكن بفضل الله ومتابعة المسئولين تم اعادة الملعب وتحول حلم كل الرياضيين الى حقيقة بعد ان عاهدت الله وحلفت يمين ان لا اهداء حتى يتم تعشيب ملعب الحبيشي وانارته بحلة جديدة وليس ترقيع القديمة ولو اخسر الدنيا كلها وبالفعل خسرت كثير والله ودفعت ضريبة متابعاتي وانتقاداتي وانا اتابع كل الجهات بكل الوسائل ليس المجال هنا مناسبا لذكرها لكن في الاخير حصحص الحق وتم تاهيل ملعب الحبيشي بافضل مايكون..
..
وفي مثل هذا اليوم بالضبط ٢٠١٩/١٠/٢٤ وصل العشب الاصطناعي الى الملعب ومن كثر فرحتنا بالعشب وعودة الحياة الى ملعب الحبيشي شخصيا لم اكد ان اصدق هذا برغم اننا كنا على تواصل مع كل الجهات حول العشب مع رئاسة الوزراء ممثلا بالاخ/ حسين منصور ومع مجلس النواب ممثلا بالاخ/ عبدالخالق البركاني ومع وزارة الشباب ممثلا بنائف البكري ومع الشركة المنفذة للمشروع ومع وزير المالية شخصيا/ سالم بن بريك ولن ارتاح حتى رايت الباخرة ترسو بالميناء ولم يهداء لنا بال حتى رأينا السيارات (( تنفل)) العشب الى داخل ملعب الحبيشي ..
هنا ارتحنا شوي بوصول العشب الى الحبيشي.
ولم نكتفي بذلك حتى واصلنا جهدنا بمتابعة العمل وعدم التوقف الى درجة ان امين عام مجلس الوزراء السابق/ حسين منصور يتصل بي ويقول لي....دوخت بنا....وكلم المقاول/ حوشب يشتغل وانا باحاسبه..
والحمد لله تمت الامور بنجاح واليوم كما تشاهدون ملعب الحبيشي بافضل مايكون........لكن.
لكن مايحز بالنفس او مايخوفنا ان نفقد ملعب الحبيشي قبل مدة انتهاء صلاحية العشب اذا استمر الحال على ماهو عليه لعدم الاهتمام به ..
وعدم الاهتمام به هو غياب الصيانة لكل مرافقه والاهم من ذلك عدم رش الماء حتى الان منذ افتتاحه لعدم وجود آلة الرش وعدم وجود آلة تمشيط العشب الذي اصبح ذابلا فلابد من وجود آلة التمشيط وآلة الرش او مافيش فائدة...
..
لذلك نناشد وزارة الشباب والرياضة ومكتب الشباب والرياضة ان يتفرغو لصيانة الملعب وتوفير الادوات او الآلات الخاصة بالصيانة واهمها الات الرش والتمشيط
كما نتمنى سرعة اصلاح او بناء (( دكة الفريقين)) فالكراسي لن تدم طويلا ولا بد من بناء او تركيب دكة الاحتياط مثل مقاعد المتفرجين ...
كما يجب اكمال اعمال الانارة والتي فقط بحاجه الى توزيع الاضاءة بعد ان تم تركيبها بشكل رائع لكن يبقى توزيع الانارة على كل ارجاء الملعب..
اتمنى واناشد كل الجهات المسئولة بعدن الحفاظ على ملعب الحببشي من خلال توفير ادوات الصيانة وتوفير مخصص مالي لصيانته للحفاظ عليه ..
مالم فسيروح الملعب باسرع وقت ومن الصعب اعادة تاهيله كما شفنا عندما كان مهملا طول ٣٠ سنة والكل كان يتفرج عليه ولم يظهر احدا الا وقت الافتتاح بالكرفتات والشنط والكاميرات ..
#وبانشوف_كيف
اضف تعليقك على المقال