ارسال بالايميل :
6012
بقلم : ماهر المتوكل
(فمثله كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث) هذا حال البعض للأسف من الكتبه المتنطعين او اعلاميي ومتصيحفي الخدمات (الديلفري) والوجبات السريعه وما يحز في النفس بان البعض لهم اسماء ولكن الافعال نكره ولا تتناسب مع اسمائهم ومواقفهم سابقا وأحيانا ننجر لضرورة الرد من باب الواجب رغم ان كتاباتنا قد يلتبس فيه علي الجمهور الواسع المتابع كون وجهة نظرنا بان التصدي لمن يمتهنون مهنة تقديم الخدمات( مدح وذم وتضليل لافراد او جماعات او احزاب او قيادات نعتبره واجب الجميع ممن يمتهنون مهنة المتاعب حتي لا تتداخل الاسماء والافعال ويلتبس على عامة الناس وتضيع هيبة ومكانة الصحافه ويتحول ممتهنيها لمذمومين ولا ينظر لهم ولا يجدوا في العهد القريب من يتابعهم او يتصفح ليطلع للمعرفه او متابعة ما يجري في الساحه ولاننا نومن بان عدم الرد عالمفسبكين سواء الذين يكتبون باسمائهم من المعذورين من المغبونين من واقعهم وحال الوطن المؤلم ، وهولاء معذورن وكتابتهم عفويه ،او تفجير لطاقاتهم المكبوته تجاه اي فرد او حدث ولكن ما الزمنا الرد على عدت نوعيات: الاوله من ذكرناهم سابقا ممن واقع حالهم كحال الكلب ودائهم الذي لا يمكن تجاوزه ممن وصفهم الرحمن بقوله (فمثله كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث) وما رافق واتبع عرس (ياسين احمدالعيسي )من النوعيه الاوله فهم اذا انشغل الشيخ احمد العيسي عن (النوعية التي تلهث على مدار الساعه )ومن يخدمونهم او يرتزقون منهم ويسع العيسي للاجتهاد بمهماته الحيؤيه لخدمة وطنه من واقع المسئوليه يبادروا بالهجوم عليه ، بانه يستغل نفوذه لمصالحه واذا اخفق وزير او محافظ او ظهر فاسد هنا او هناك سارعوا ليفتروا بالباطل بان هذا من المحسوبين عالعيسي وهو من دعمه ومنحه غطاء واذا اخفق كبير الوزراء او واحد من كبار القوم يبررون لهذا او ذاك بان (لوبي ) العيسي من اعاقه من طريق النجاح وهو من يصنع العوائق رغم معرفة العامه بان تلك النوعيه يرتهنون لمن اضروا بالوطن ويتاجروا بهم وبغيرهم ليستخدموهم ويستنفذوهم في الوقت الذي يحضرون سواهم لاكمال مخططاتهم للاضرار بالوطن وبكافة المواطنين دون تمييز ،وفي مقدمتهم مرتزقتهم واذا انتقد العيسي مسئول او متنفذ او تحدث من واقع منصبه كرئيس للائتلاف الوطني الجنوبي او غيره او انتقد او قدم مقترحات تقفز تلك النوعيه لانه ينتقد هذا المتنفذ الفاسد او من اخفق واثبت عدم اهليته للمنصب قالوا العيسي لا يحب من يقف في وجهه او يقول له (لا )ولان هذا المتنفذ وقف ضد مصلحة الوطن وخدمة مصالح العيسي انتقده
وهناك نوعية اصبحت معروفه ومعلومه حتي للعامه فاذا برزت فرادا او جماعه كغراب البين وواقع حالهم ومن يخدمونه اويبحثون عن مراضاته وتصفية حسابات شخصيه او خلافيه او تناقضيه حتي يكون واقع حالهم(ومن كان الدليل له غرابا (يمر به علي جيف الكلاب)وهو عدائهم اشد غلا وابشع في الطرح والأساليب
والنوعيه الثالثه (مجموعة البؤم) وهولاء لا يعملون إلا في الليل والأماكن المظلمه ويمارسوا الدجل والغدر والترصد لاي خطأ ان وجد كون العيسي بشرا يخطيء ويصيب واذا لم يجدوا خطأ اخترعوه وابتدعوه وعند توقف الدوري اتهموا العيسي وراء التوقيف ولم يكتبوا عمن اوصل الوطن وتسبب بالتوقف وعندما تشارك المنتخبات ليظل علم الوطن مرفرفا ولكون اخر ما يوحدنا الرياضه واذا فاز المنتخب قالوا اللاعبين او الجهاز الفني واذا اخفق المنتخب يشنون الحرب ويدعون للويل والثبور وعندما دعى الاتحاد لاقامة الدوري قالوا شفط الاتحاد الدولي وبيقيم دوري سفري وهم موقنون قبل غيرهم باستحالة اقامة دوري ذهاب واياب بالمحافظات وأخر خزعبلاتهم ما تداوله عن عرس (ياسين ابن احمدالعيسي )وقالوا بذخ ولا يشعرون بمعاناة وجوع الناس ويسوقون اراجيفهم ودجلهم وعامة الناس تعلم يقينا اولا بان العيسي هو من كبار تجار النفط لاكثر من قرن فلو كان عمل العرس للاهل لقالوا انظروا يتكبرون عالناس ويمنعوهم من الحضور حتي لا يشاهدون بذخهم وفسادهم ولان من يعملون بالثلاث النوعيات فهناك من يمتاز بوجود قواسم مشتركه له لنوعتين والبعض للثلاث النوعيات وبالله عليكم تاجر نفط وهذا عرس ابنه فين يشتوا يقيمه في صاله رياضيه بالتنسيق مع اي نادي رياضي ولا يقيمه بالمركز الفني والثقافي بالسفاره ولا يقيمه ببوفية (زهرة الميدان بالدقي) انه ياسين ابنه فلذة كبده ايها الحمقي والعيسي تاجر نفط ناهيك عن بقية تجارته وليس (صاحب لوكنده او معه محل ماء كوثر) ولا عزاء لمن سيلهث علينا وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال