ارسال بالايميل :
1194
بقلم : محمد احمد النعماني
التعليم حق طبيعي للفرد ذكرا كان ام انثى كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين العالمية والعلم من اسس الحياة للشخص والمجتمع ولا يمكن تطور المجتمعات الا بالعلم والتعليم ولا يمكن تعيش الاسرة بامن وامان الا بالتسلح بالعلم والتعليم والمعرفة.....
ولم ولن يكن التعليم واجبا او مقتصرا فقط على الرجل بل من واجب الفتاة ايضا حق التعليم فهي نصف المجتمع وعمود البيت او الاسرة ولذلك لم تزدهر المجتمعات الا بمشاركة المرأة في الحياة ومن واجب الاسرة والمجتمعات الحرص على تعليم الفتاة كواجب ديني وانساني حتى تعرف الفتاة حقوقها وواجباتها وحتى تاخذ دورها في المجتمع فما احوج المجتمعات لمشاركة المراة في الحياة العملية ولن تستطع المشاركة الا بالعلم والتعليم وحتى تستطع ان تخلق جيلا واعيا مثقفا في بيتها ومجتمعها...
لذلك اوجب الدين الاسلامي والقوانين الدولية احقية تعليم الفتاة اسوة بالرجل ورفض حرمانها من حق التعليم لشانها وشان اسرتها ومجتمعها (( والام مدرسة اذا اعددتها اعدت شعب طيب الاعراق))
فمن حق الفتاة ان تنال نصيبها من التعليم حتى تعرف الصواب من الخطاء وما لها وما عليها ولمعرفة حقوقها وواجباتها وحتى تملك المؤهلات للعمل للاعتماد على نفسها ولزيادة الوعي في المجتمع ولايمكن ان يتحقق الوعي الا من خلال التعليم ولذلك من
الاهمية بمكان تعليم الفتاة ليس فقط لغرض اعتمادها على نفسها فحسب ولكن ايضا لتحسين الحالة النفسية لدى الفتيات لتكتسب الفتاة الثقه بالنفس ولتشعر بقيمتها ودورها في المجتمع لذلك حرص الاسلام على تعليمها فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة كما قال نبي الاسلام...
..
ورغم اهمية العلم واحقية التعليم للفتاة كما هو حق للرجل فاننا نجد بعض المجتمعات قد تجاوزت كل الخطوط بحرمان الفتاة من حق التعليم وجعلها كالبهيمة ربما لاستغلالها حتى لاتعرف حقوقها وربما كعقدة نفسية عند البعض مخالفين تعاليم الاسلام الحنيف ومتحدين القوانين العالمية والانسانية باحقية الفتاة في التعليم ما ادى الى حرمانها في كثير من حقوقها.....لكن
لكن ورغم استهداف الفتاة من البعض بحرمانها من التعليم الا اننا نرى تفاعلات وتوجهات كببرة من مختلف الشعوب والمجتمعات في تعليم الفتاة واليوم قلما نجد محاربة الفتاة بالتعليم بعد ان تغير وعي كثير من المجتمعات والناس ونظرتهم الى الفتاة بالتعليم الى درجة اننا نرى المرإة اليوم قد وصلت الى اعلى المراحل في التعليم بشكل لايصدق وعلينا ان نعمل على تشجع تعليم الفتاة ومناصرتها والوقوف بجانبها فمن حقها ان تتعلم ومن حقها ان تصل الى اعلى المراحل والدرجات العلمية ومن واجبنا ان نشجعها الى مزيد من العلم والتعليم ومناصرتها..
فالعلم يبني بيوتا لا اساس لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف....
#تعليم_الفتاة_حياة_لها_ولأسرتها
#معاً_ضد_العنف
اضف تعليقك على المقال