بقلم : عبد الجبارالمعلمي من يفهمون الأمور بواقعية لاترتبط بمفاهيم إصطياد الأخطاء أو هوس المصالح الشخصية يرون الأشياء على حقيقتها فيتحدثون بموضوعية ويطرحون بمهنية تعكس مدى حرصهم على تطوير الكرة اليمنية هؤلاء هم من تابعوا مباريات منتخبنا الأولمبي الأخيرة وقالوا رأيهم بمنتهى المصداقية تفاءلوا بالأداء أمام الكويت وفرحوا بالإنتصار على عمان ثم حزنوا لعدم التأهل عقب خسارتنا من الأردن من شعور الغيرة على منتخب قدم نجومه مستويات كرويه أدهشت الأشقاء والخصوم وكان يستحق التأهل وليس كما فعل بعض الذين يغضبون من منطلق الأحقاد والتربص وانتظار الهزيمه نكاية بأشخاص، لقد عبر أولئك(الحريصين)على تطوير الكرة اليمنية عن إستياءهم لعدم تأهل منتخبنا وفي الوقت نفسه فرحوا لعدم ذلك وتفاءلوا بمستوى هذا الجيل الرائع وطالبوا قيادة الإتحادالعام لكرة القدم بالإهتمام به واعداده وتجهيزه كأمل ومستقبل للكرة اليمنية، وهي مسؤولية تقع على عاتق إتحاد الكرة الذي يعمل بجد وإجتهاد رغم الظروف المعاشة منذ سنوات تحت زمهرير عدوان وحصار، دمر المنشآت الرياضيه وأوقفت المسابقات الكروية وظلت المراكب رغم ذلك سائرة تبحر في كل المشاركات دون توقف بجهود لرئيس الإتحاد "الشيخ /أحمد صالح العيسي" لايمكن جحودها إلا من قبل (المغردين)خارج سرب الحقيقة الذين يتبعون(الواهمون)بإعتلاء صهوة اإ تحاد الكرة لقدجاءت مشاركة أولمبينا الأخيرة لتعري بشكل أوضح المتربصين وأحقادهم بعد لقاء الكويت واختفوا عقب الإنتصار على عمان وبمجرد إنتهاء مباراتنا أمام الأردن خرجوا من القمقم وينتظرون الخسارة ليبدأوا بنسف الجهود وبصورة مقيتة رافضين الإعتراف بأن إتحاد الكرة ورئيسه وفقاً لمعطيات الظروف ناجح بإمتياز ٧سنوات قحط وجفاف ونشاط كروي متوقف والإتحاد ورئيسه يرفضون الإنكفاء والإكتفاء بالفرجة.. ٧ سنوات حصارجائر ورئيس الإتحاد يجاهد من أجل إستمرارحضور منتخباتنا الوطنية خارجياً.. ٧سنوات والعيسي يجهز المتخبات بمختلف فئاتها لكي يمنح اليمن حضور كروي مشرف وقد نجح رغم كل ماتمر به بلادنا من ظروف حارقة إستثنائية يراها كامل أفرادالشعب الا الذين في قلوبهم مرض..