ارسال بالايميل :
4873
بقلم: محمد سالم بارمادة
أن الوطن أمانة في الأعناق, وأن علينا جميعا المحافظة على هذه الأمانة وصيانتها, إننا نفتخر بانتمائنا لهذا الوطن, ونفتخر بانطوائنا تحت راية اليمن الموحد والاتحادي, ونعتز بأن يكون فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ربان سفينة هذا الوطن رجل تمرس على تحمل المسؤوليات, وجابهه المليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية, وصمم على السير في نهج بناء الدولة اليمنية الاتحادية وهو في قمة عطاءه, كل هذا لرجاجة عقله ولسداد رأيه رغم الإرهاصات المتتالية, والتي بقي فيها كشجرة السرو قد تتواضع ولكن لا تنكسر .
المطلوب اليوم الوقوف بحزم ضد كل عابث ومستهتر ومن استسلم لراية الشيطان، ولعبت به الأهواء، وسلم نفسه لأعداء الوطن، يقودونه إلى دروب الخسة والعار والرذيلة؛ ليقترف إجراماً فوق إجرام بدون وجه حق، وخروجًا على كل الأعراف والقيم والشيم، ناهيك عن الدين الواضح والفطرة السليمة التي اجتنبوها وانساقوا إلى دروب الضياع والقتل والإرهاب .
أن المرحلة التي تمر بها بلادنا تستدعي منا رص الصفوف ومآلفة القلوب والوقوف بحزم لكل من تسول له نفسه, ومن الواجب علينا أن نخدمه ونقدسه ونصونه من كل عابث, لأنهم وصلوا إلى مستوى من الخسة والحقارة والضياع حتى أصبحوا كالكلاب الضالة المسعورة، لا يهتدون بهدى، ولا يسمعون لعقل، ولا يرتكزون على دين.. نذروا أنفسهم لخدمة الشيطان الذي يسحبهم على وجوههم في كل فعل قبيح؛ ليصل بهم إلى أقصى دروب الخيانة والعبث الذي نشاهده ونسمعه هذه الأيام, لذلك فمن لا يدافع عن وطنه لن يدافع عن عرضه .
الواجب على أبناء هذا الوطن محبته, والدفاع عنه والقيام بالواجبات المنوطة على كل فرد بأمانة وإخلاص, والمحافظة على أمنه وعلى ثرواته وخيراته وطاعة ولي الأمر ومحبته, وعدم الخروج عليه والسمع والطاعة له في المنشط والمكره قال الله تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) .
أن اليمن من صعدة حتى المهرة أمانة في الأعناق, وأن علينا جميعا المحافظة على هذه الأمانة وصيانتها, لذلك وجب علينا التضحية بكل ما نملك في سبيل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره مهما كلف ذلك من تضحيات صغيرة أو كبيرة، ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
اضف تعليقك على المقال