ارسال بالايميل :
9494
بقلم ؛ ماهر المتوكل
بسبب اخطاء الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاولمبي في بطولة غرب أسيا لكرة القدم امام نظيره الاردني حرم الجمهور اليمني الوفي من الفرحه العارمه التي كانت ستجتاح عموم اليمن في حالة فوز منتخبنا الاولمبي وتربعه للمجموعة الاولي وليدخل منتخبنا الوطني في ورطة الحسابات للجنه فرصة التاهل كافضل منتخب ثاني ورغم الاخطاء الفنيه للجهاز الفني التي برزت بوضوح في مباراة امس الحاسمه لان لاعبينا في المباريتين السابقتين امام المنتخب الكويتي والمنتخب العماني حجبوا التمعن للاخطاء في توزيع اللاعبين ومهامهم والتغييرات التي كان بعضها مستغربًا إلا أن تعامل الجهاز الفني بقيادة امين السنيني في التعامل مع اداء وتحركات لاعبي المنتخب الاردني وفي عدم استغلال حالة التخوف لدي لاعبي الاردن والذي دخلوا المباراه بثلاث نقاط في حين دخل منتخبنا بافضليه باربع نقاط والاقرب منطقًا لتربع المجموعه الاولي التي حالت اخطاء الجهاز الفني في استغلالها وتفوق لاعبينا حتي بدنيًا كانت افضل من حالة لاعبي المنتخب الاردني ولكن الاردنيين اعتمدوا على عدم الاندفاع الغير محسوب وتمكنوا من توزيع مجهودهم وعرف مدربهم في توجيه لاعبيه لاستغلال سوء توزيع وتعامل المدافعين مع التحركات الاردنيه امام منطقة حارس منتخبنا الذي قدم ماعليه
وبعيدًا عن كذبة الحكم والتحجج بالتعنت لمنتخبنا رغم وجود ذهول وعدم رضاء للبعض من أن يكون التربع والتاهل لمنتخبنا كمتصدر للمجموعه لمنتخب قادم من بلد تطحنه الحرب وبطولاته الرسميه متجمده والدوري يقام بعد توقف دام ست سنوات وينتهي دور الذهاب له يوم غدًا السبت ولكن ذلك لا يبرر لنا بان نرجع سبب خروجنا لتعنت الحكم
ومن وجهة نظري من سيقول ذلك ويعممه منافق او مضلل ونتقبل هذا الكلام من الجمهور العادي والمحب الذي بالغ بالامنيات وهيجته مشاعره الوطنيه ولكن لا نتقبله من اعلامي او مدرب او لاعب سابق فغير، ونترك الخطاء المرتكب ضد احد لاعبينا وهل كان خطاء يرتق لاحتساب ضربة جزاء اوضربه حره غير مباشره للحكام رغم الالتباس كون المخرج لا يظهر الصوره من اكثر من زاويه لتتضح الصوره لان الخطاء ارتكب بحق الاولمبي اليمني وليس ضد منتخب خليجي
وبخروجنا بهدفين مقابل هدف لا يفوتنا تقديم الاحترام وان نقبل كل ايادي جمهورنا المغترب الذي خاطر بالتواجد بالملعب وهتف وآزر حتي بح صوته مع جهاز فني يقوده امين السنيني لم يستوعب لدوره وما ارتكبه بحق الجمهور من وجهة نظري
اضف تعليقك على المقال