ارسال بالايميل :
2203
بقلم : المحلل السياسي والاعلامي
علي قاسم الشعيبي
حركة الوصل بين الماضي والمستقبل هو الحاضر كما يعاقب الحاضر من الماضي بالبديهه حين يكون ماضيك مفرغ من النجاحات والجهود المدروسه لبناء مابعده ،،،
الا ان حاضرنا عوقب من الماضي والمستقبل معآ وما أعجب حاضرنا وما أعجب همومه
نعم انه يتيمة الماضي وثكلاء المستقبل...
دون ذنب لنا في الماضي ولا تقصير في الجهد او البناء فقد كنا نحن جيل الثمانينات نتشرب النظريات ونجتهد في اعماقها ونناقش ظاهرها لنكون جيل ماض لا يعاقب من حاضر ....
وتعلمنا وآمنا حينها ان الطبقه العامله حفارت قبر الراسماليه وانشأنا فكر عميق يختلف مع القناعات الجوهريه في داخلنا ،،،
وذلك ارضاء لمن قادنا في جبهات الاشتراكيه اللينينيه انذاك ووفاء منا لفلاسفة العالم وقاداته الثوريين
( ماركس ولينين)
واحترامآ لسقراط ونضرياته
وهذا عهد مضى بزخمه وعنفوانه، ،،
ولكننا لم نر الا قبور الطبقه العامله تحفرها الراسماليه بايديها ،،،
فأصبحت أفكارنا ضحية تجلدها نظريات ماضيناء بعصي أساتذة مايسمى بالمعسكر الشرقي ،،
والذي كان اساتذته يزعمون ان الاتحاد السوفياتي يستطيع انهاء العالم سبع مرات!!!
ولكن كيف سينهي العالم سبع مرات وهو جزء من العالم ايضآ ان انتهى بأول مره كيف سيعود لأنهاء العالم بالمرات الست القادمه وهو قد انتهى ان فعل ذلك مع العالم ؟؟؟
وهنا تتضارب الأفكار ويتحول العلم الفلسفي الشيوعي إلى ضاربة ودع كاذبه تبيع وهم للجهله وقد كنا منهم ولكننا ليس بجهله ولكن راضخين لمن أرادوا لنا هذه الأفكار وجعلوها قيم وطنيه وثوريه ومقاييس ومعايير لها وللنضوج ،،،،
ونعود إلى حفارت القبر لنجدها اليوم من تحفر قبور مستقبلنا بنضريات منافيه ومختلفه جذريآ عما اشبعوا عقولنا بها
واختلفت المعايير والمقاييس بذلك الميزان نفسه الذي كان يقنعناء حينها ان الصفر قابل القسمه على اثنين وهذه نضريه خادعه كما هو فكرهم الفلسفي فالصفر يبقى صفر في الضرب والجمع والقسمه....
وهاهوا الصفر اليوم يحدد مستقبلنا في الجنوب كما حدد ماض لنا وفرض على واقعنا الصفريه السياسيه والاقتصاديه وصفرية الخدمات والحريات ايضآ
واصبحنا صفر في صفر زايد صفر ،،،،،،
يتبع........
#ابو_باسل
اضف تعليقك على المقال