بقلم : ماهر المتوكل الكتابه عن ألمتمرد والمتعب البكري نايف تستحق العناء رغم اشادتنا به من وقت لآخر كونه لا يمهلنا أحيانًا لالتقاط الانفاس فالواضح بان البكري يتمتع بثلاثية توافقيه لمسارات ثلاثه ،كما كان حال الدكتور عبدالوهاب راوح وزير الشباب والرياضه المعروف اهتم بثلاثية (المال وألمنشاة والانسان) في حين يختص البكري بثلاث مسارات (البنيه التحتيه وتفعيل ودعم الانشطه الرياضيه والاهتمام برعاية وتبني الحالات الانسانيه والمرضيه للشباب والرياضيين ) وما تكاد ترصد تحركات الرجل لافتتاح مشروع او تبني صاله او ترميم ملعب في محافظه المهره او سيئون ..حتي يظهر لك من المهره وهكذا يطل من ابين او عدن او غيرها ورغم المخاطر الامنيه والاجواء غير الامنه إلا ان اصرار الرجل وارادته التي تستحق الاحترام في ظل مايعرفه الجميع عن واقعنا المبتلى في البنية التحتيه التي شهدت تدمير ممنهج والجميع يعلم من يقف وراء ذلك وأنت ترصد الرجل اذا اختفي عليك في منعطف فتوقع ظهوره كالسحره في مكان اخر وبعيد لا تتوقعه فلم نكد نتابع صورة لزيارته لمنتخب الناشئين حتي اطل علينا في محافظة اخري واستجابته لتبني ودعم فعاليات في المهره وغيرها رغم ضيق الحال يؤكد بان البكري مصممًا على تحويل المحافظات لخلاياء نحل عملًا ونشاطا اي بناء وتفعيل رياضي للانشطه واتوقع في الايام القادمه إن لم يكن في الساعات القادمه اطلاله للبكري في معايدة لاعب او اداري او اعلان تكفل وزارة الشباب لعلاج اي رياضي بعيدًا عن كونه لاعبًا او إداريًا او مدربًا ووجز القول ماتم ومايتم وما سينجز لاحقًا وبنظره محبه وحدويه نابذه للمناطقيه وقلة الوعي فما ينجز في اي محافظة هو ينجز للرياضه اليمنيه ويهدف الآمال المنشوده وما نؤكده بان البكري يستحق الاشاده رغم انه تحول لوزير متعب ونسال الله له العافيه رغم تحركاته في اجواء غير آمنه وفي ضع غير مستقر وغيره ما كان ليملك جراءة التحرك وبان يملك أرادة العمل والانجاز وفق الموجود ايها المتعب البكري والمتمرد البكري وبس خلاص