بقلم : عبد الجبارالمعلمي إن ماقدمه أولمبي اليمن أمام نظيرة الكويتي من مستوى راقي ونتيجة تبشر إلى أن القادم أجمل وأن منتخبنا سيكون رقماً صعباً وقد يكون أول المتأهلين في مجموعته٠٠ سيطر، أبدع، عزف سيمفونية التألق، وقارع ألازرق الكويتي صاحب التاريخ والإمكانات والمجد الكروي وننتظر غداً من لاعبينا الذين كانوا بالأمس نجوماً لايشق لهم غبار أن يقدموا ألافضل ويحققوا الإنتصار فماقدموه أمس يجعلنا نطمح بالأكثر٠٠ رجولة حماس وأداء قوي أثارحماس وتشجيع الجماهير اليمنية في الملعب وحول شاشات التلفاز وهنا أسأل بعدتلك الفرحة الجماهيرية وأمل الإنتصارات وألتأهل.. لولم يكن الشيخ أحمدصالح على رأس اتحاد الكرة٠٠هل كنا سنشارك في هذة التصفيات؟؟ وسنشاهد هذا المستوى؟؟ ونتابع ذلكم الأداء والهدف الجميل والخروج بنقطة غالية أمام الكويت؟؟ أقولها بالفم المليان لن نشارك أبداً لماذا؟ لأن الظروف المحطية ببلادنا وكذا الحصار الجائر، كلها عوامل لاتساعد أبداً٠٠-كيف ستعد منخب وقبلها كيف ستعين له جهازفني؟ والوضع شائك والسيولة المالية غيرمتوفرة ؟ من غيرأبوصالح سيقدم ويضحي، رواتب، أجهزة فنية، وطبية، وإدارية ولاعبين، معسكرات إعداد داخلية وخارجية كلهابحاجة الى مصاريف وصرفيات مهوولة؟؛ولا يقتصرالوضع على المنتخب الأولمبي أيضاً منتخبات الناشئين والشباب والوطني كلها تعد وتستعد وتنتظر مشاركتها القادمة.. الغرض من ذلك أولاً أو أخيراً رفع إسم اليمن وعلمه عالياً في كل المشاركات الخارجية ٠٠وفي خضم جهود رئيس الإتحاد وزملاءه في إعداد ومشاركة المنتخبات الوطنية على أكمل وجه٠٠ تابعناعلى مدار الشهرين الماضيه منافسات مرحلة الذهاب من منافسات الدوري العام وكلها توجهات وخطوات وأعمال ونجاحات تؤكد أن اتحاد الكرة ورئيسه يسيرون في الإتجاه الصحيح وأن القادم بعون الله تعالى سوف يكون أفضل وأجمل.. فلا داعي للمزايدات والمغلطات ونسف الجهود وطمس الحقائق لنقل كلمة حق في إتحاد يعمل بصدق وتفاني الغرض من تلك الجهود هو رفعة اليمن والكرة اليمنية وثقوا بأن الأيام القادمة تحمل في معانيها نجاحات كبيرة للكرة اليمنية..